حماة المستقبل.. أوائل الكليات العسكرية في يوم تخرجهم: أي تعب يهون عشان اللحظة دي.. والأهالي: حققوا أحلام الأسرة
انتهى منذ قليل حفل تخريج دفعة جديدة من أبناء القوات المسلحة المصرية، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز، إذ توافدت الأسر لتهنئة أبنائها الذين حققوا نجاحات مبهرة بعد سنوات من الجهد والعمل الجاد، وكل ضابط من الأوائل المتخرجين لم يكن فقط رمزًا للتفوق الشخصي، بل كان أيضًا مصدر فخر كبير لعائلاتهم التي وقفت بجانبهم في كل خطوة خلال رحلتهم الطويلة.
حفل تخريج دفعة جديدة من أبناء القوات المسلحة
الملازم عمر أحمد محمد طه، الأول على الكلية الفنية العسكرية، تحدث عن مشواره الأكاديمي قائلًا: أي تعب يهون عشان اللحظة دي.. كانت السنوات الماضية مليئة بالتحديات، ولكن هدفي الدائم كان أن أكون فردًا في صفوف القوات المسلحة، وأن أحقق حلم والدي.
ومن جانبه قال والده أحمد محمد طه الذي وقف بجانبه في تلك اللحظة، معبرا عن سعادته البالغة: هذا اليوم هو تتويج لسنوات من الجهد والتفاني، وأنا فخور جدًا بابني الذي أصبح اليوم ضابطًا يساهم في حماية الوطن.
ومن جانبه، أشار الملازم أحمد شكري شكري عيد، الأول على كلية الطب بالقوات المسلحة، إلى أن رحلته كانت مليئة بالضغوط والمسؤوليات، لكنه لم يتراجع أبدًا، قائلا: كانت هناك لحظات صعبة، ولكن التفكير في خدمة بلدي ومساندة أسرتي لي كان دافعًا دائمًا للاستمرار.
ومن جانبه قال والده، شكري عيد: لقد رأيت فيه الطبيب والضابط معًا منذ أن كان صغيرًا، واليوم تحقق الحلم.
أما الملازم مصطفى أيمن السيد جاويش، الأول على الكلية الحربية، فقد أبدى اعتزازه بتفوقه قائلًا: الطريق لم يكن سهلًا، لكنني كنت ملتزمًا بالعمل الجاد لتحقيق هذا الإنجاز، ودعم والدي كان الركيزة الأساسية التي أعانتني طوال هذه الرحلة.
وعبر والده، أيمن السيد جاويش عن فخره قائلًا: رؤية ابني يتخرج كضابط من الكلية الحربية هو أكبر إنجاز في حياتي.
أما الملازم داليا محمد عوض، الأولى على دفعة الضباط المتخصصين من كلية الصيدلة، عبّرت عن سعادتها بأنها تمكنت من تحقيق حلمها في التميز في مجال تخصصها، مؤكدة أن ذلك لم يكن ممكنًا بدون دعم والدها.
وقال والدها، محمد عوض: أفتخر أن ابنتي ستكون جزءًا من القوات المسلحة وستساهم بخبرتها في ميدان حيوي.
وفي الكلية الجوية، كان الملازم أنس أحمد فؤاد موسى الأول على دفعته، وهو ما أدخل السرور والفرح على قلب والده، أنس قال: كان حلمي أن أصبح طيارًا يخدم بلاده، والآن حققت هذا الحلم بفضل دعم عائلتي وتشجيعهم الدائم لي.
وعلق والده، أحمد فؤاد موسى، بفخر: السماء هي حدود طموحه، وأنا سعيد جدًا بما حققه.
والملازم محمود أحمد عبد الفتاح، الأول على الدفاع الجوي، شارك تجربته بالقول: الطريق كان طويلًا وصعبًا، لكنني كنت أعرف أنني أسعى لشيء أكبر، وهو حماية سماء بلادي. ووالده، أحمد عبد الفتاح، قال: لقد ضحى بالكثير من أجل هذا اليوم، وأنا فخور بأنه الأول على الدفاع الجوي.
وأخيرًا، تحدث الملازم شادي محمد عبد المحسن، الأول على الكلية التكنولوجية العسكرية، عن فخره بتحقيق هذا الإنجاز قائلًا: هذا التفوق لم يكن ليحدث بدون التفاني في العمل والتدريب المستمر، وأنا أشعر بالفخر بأنني اليوم فرد من القوات المسلحة."
وأضاف محمد عبد المحسن: ابني كان دائمًا مهتمًا بالتكنولوجيا، واليوم يثبت أنه قادر على المساهمة في تطوير القدرات التكنولوجية لجيشنا.
مع انتهاء الحفل، كانت مشاعر الفرح والفخر تملأ القاعة، حيث أعربت كل أسرة عن اعتزازها بأبنائها الذين أصبحوا ضباطًا في القوات المسلحة المصرية، وكانت هذه اللحظة تتويجًا لسنوات من الجهد والالتزام، ليس فقط من الطلاب، ولكن أيضًا من عائلاتهم التي ساندتهم حتى وصلوا إلى هذه اللحظة الفارقة في حياتهم.
