التيك توكر وحش الكون في التحقيقات: كنت بعمل فيديوهات مع بناتي بلبس البيت عشان نكسب دولارات| خاص
أثارت فيديوهات التيك توكر وحش الكون حالة من الجدل والغضب بعد ظهورها وابنتيها بفيديوهات مُخلة ومنافية لأخلاق المجتمع، واتهمت بالتحريض على الرذيلة والفجور والفسق، وبمثول المتهمة أمام جهات التحقيقات أنكرت اتهامها باستغلال ابنتيها القصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مبررة هذا بأن الغرض من وراء تلك الفيديوهات التربح المادي وزيادة المتابعين.
التيك توكر وحش الكون بالتحقيات: كان عندي صفحة باسم برنسيسة إسكندرية واتحظرت فعملت واحد تانيه وبنكسب منها
وحصل القاهرة 24 على نص التحقيقات في قضية التيك توكر وحش الكون والتي حملت رقم 1437 لسنة 2024 بعد أن رصدت مباحث الآداب العامة كافة الأعمال المنافية للآداب على المواقع الإباحية والتطبيقات الإلكترونية الخاصة بالتواصل الاجتماعي للوقوف على ثمة أعمال منافية للآداب العامة والحد من انتشارها وضبطها والحفاظ على قيم المجتمع وعاداته وتقاليده وبمتابعة التطبيق الإلكتروني "تيك توك" والمستخدم للتواصل الاجتماعي، تم رصد حساب متاح للكافة باسم وحش الكون بعدد متابعين يصل إلى 371.200 ألف وعدد تسجيلات إعجاب 87 ألفا، وبمتابعة ذلك الحساب تبين تقديم إحدى السيدات ابنتيها واستغلال حداثة سنهما في عرض محتوي غير أخلاقي في خاصية اللايف بغرض تحقيق الربح المالي عن طريق زيادة نسبة المشاهدات وذلك بالمخالفة لأحكام المادة 25 و27 من قانون 175 لسنة 2018 بشأن إساءة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.
وبإجراء التحريات السرية أفادت بأن المتحري عنها تدعى هبه.م وأنها هي من أنشأت وأدارت ذلك الحساب على تطبيق تيك توك لعرض محتوي غير أخلاقي لتحقيق ربح مادي مما بعد ذلك مخالفًا للمادة رقم 14 من القانون رقم 10 لسنة 1961 بشأن مكافحة جرائم الآداب العامة وكذا المواد أرقام 25، 27 من القانون رقم 175 لسنة 2018 شأن جرائم تقنية المعلومات.
وأنكرت المتهمة هبة.م ارتكابها جريمة الاتجار بالبشر واستغلال ابنتيها فاطمة،أ وبسملة.أ جنسيا بأن عرضتهما على وسائل التواصل الاجتماعي لراغبي المتعة قاصدة بذلك تحقيق ربح مادي حال كونها مسئولة عن تربيتهم وملاحظتهم وكونها أحد أصول المجني عليهما، كما أنكرت إنشاء وإدارة واستخدام موقعا أو حساب خاص على شبكة معلوماتية يهدف إلى ارتكاب وتسهيل ارتكاب جريمة يعاقب عليها القانون، وتعديها على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري وانتهاك حرمة الحياء الخاصة بأن نشرت على شبكة معلوماتية صورًا تنتهك حرمة وخصوصية المجني عليهما.
وقالت المتهم هبة. م في التحقيقات: اللي حصل أني كنت متزوجة من أحمد.م في 2006 وانجبت فيها طفلتين بسملة 16 سنة وفاطمة 14 سنة والزواج ده أنتهي من حوالي 4 شهور لما خلعته بسبب خلافات مالية أنه في آخر سنتين مكنش بيصرف علينا واللي أعرفه عنه أنه سافر الجزائر، وبسبب الأزمة المالية اللي مريت بيها بناتي عرضوا عليا فكره أنها تكسب فلوس من على النت وساعتها مكنتش أعرف أي حاجة عن الموضوع ده والبنات قالولي فيه تطبيق اسمه التيك توك عن طريق فتح بث مباشر "لايف" وده بيقى عبارة عن اللي يشغل الكاميرا بتاعت التليفون، وأن يعمل أي محتوي أو يتكلم في أي حوار وفيه متابعين بتدخل على البث المباشر المتفاعل على البث عن طريق أنها بتدوس على بعض الخيارات في الشاشة، بتتبعت بيها هدايا للشخص اللي فاتح البث والهدايا دي لها قيمة وتتحول إلي فلوس والفلوس دي صاحب البث ليه نص قيمتها وشركة التيك توك بتاخد النص الباقي وقررنا أننا نجرب نعمل بث على التيك توك، وأول بث كان على قناة اسمها برنسيسة إسكندرية والقناة دي اتحظرت واتقفلت وكنا حققنا فلوس حلوه من أول قناة وكان عليها 20 ألف متابع، وبدأت حالتنا تتحسن.
وأضافت هبة المعروفة بـ وحش الكون أمام جهات التحقيق: في البداية البث كان عبارة عن ظهورنا إحنا الثلاثة ونقول أسامي المتابعين ونشكرهم بس لما القناة اتقفلت وعملنا قناة جديدة وقررنا نشتغل تاني في نفس المجال وفتحنا قناة جديدة اسمها وحش الكون و لما فكرنا في الموضوع ملقناش أي محتوى نعمله أننا تقول أسامي المتابعين والداعمين اللي بيدعمونا بس التفاعل مع الداعمين في حساب "وحش الكون" مكنش كثير وبعد كده بدأنا نقعد أنا وبناتي بمكياج ولبس البيت واللبس كان فاضح شوية بس لقينا التفاعل زاد وكنا محتاجين نفتح البث كثير عشان نزود التفاعل ونزود المشاهدين على البث عشان يدعمونا بهدايا وإحنا نحولها لفلوس وابتدي التفاعل يزيد وفي آخر كل بث التيك توك بيظهر ليك الهدايا التي وصلت ليك بعد خصم الشركة نص المكسب وبيقدر قيمتها بالدولار وفي الآخر يتحول على حساب بنكي باسمي في بنك إسكندرية بس أنا مش فاكره رقم الحساب ومعظم الدعم كان من الخليج.