الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دار الإفتاء توضح معنى حديث "لا صلاة لمن لم يقرأ فاتحة الكتاب"

الصلاة
أخبار
الصلاة
الخميس 03/أكتوبر/2024 - 06:10 ص

تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد المتابعين نصه: هل حديث «لا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ فَاتِحَةَ الْكِتَاب» يُطَبَّقُ على المأموم في الركعات الجهرية؟ ومتى يمكن له أن يقرَأَها؟.

الإفتاء توضح معنى حديث: “لا صلاة لمن لم يقرأ فاتحة الكتاب”

 

وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: حديث «لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ» أخرجه أحمد والشيخان والنسائي، ويمكن اعتباره في حق غير المأموم؛ كالإمام والمنفرد؛ لقول جابر رضي الله عنه "من صلَّى ركعة لم يقرأ فيها بأمّ القرآن فلم يصلّ، إلا أن يكون وراء الإمام" أخرجه الترمذي وقال: [حسن صحيح]، والله سبحانه وتعالى أعلم.

فيما، تلقت دار الإفتاء، سؤالًا ورد إليها نصه: ما حكم كتابة حرف الصاد ص أو لفظ صلعم، بدلًا من كتابة صلى الله عليه وسلم، بعد اسم النبي الشريف؟

وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: لا ينبغي للمسلم أن يستبدل الإشارة بحرف ص أو لفظ صلعم أو غيرهما بالصلاة والسلام على سيد الوجود صلى الله عليه وآله وسلم، ولا يَحْسُنُ به فعل ذلك.

 

وتابعت: هو أمر منهي عنه كما قرره العلماء، كما أن فاعل ذلك يُخشى عليه أن يكون ممن حُرِمَ من فضل الله تعالى ورحمته؛ لما في ذلك من التكاسل عن تحصيل الثواب العظيم والأجر الجزيل، ولما فيه أيضًا من سوء الأدب والجفاء والتهاون مع جنابه الرفيع صلى الله عليه وآله وسلم.

 

وأضافت: الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل القربات عند الله تعالى؛ لقول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]؛ قال الإمام القرطبي في تفسيره «الجامع لأحكام القرآن» (14/ 235، ط. دار الكتب المصرية) قولَ سهل بن عبد الله: [الصلاة على محمد صلى الله عليه وآله وسلم أفضل العبادات؛ لأن الله تعالى تولاها هو وملائكته، ثم أمر بها المؤمنين، وسائر العبادات ليس كذلك] اهـ.

 

تابع مواقعنا