موانئ البحر الأحمر: انضمام القاطرة سفاجا 1 لميناء بورتوفيق بعد بنائها بتكلفة 268 مليون جنيه
أعلن اللواء محمد عبد الرحيم، رئيس هيئة موانئ السويس والبحر الأحمر، عن انضمام القاطرة البحرية سفاجا 1 إلى ميناء بورتوفيق البحري، بعد انتهاء بنائها بتكلفة حوالي 268 مليون جنيه وبقوة شد 70 طنًا.
رفع كفاءة الوحدات البحرية التي تُستخدم لأعمال القطر والإرشاد للسفن المترددة على الموانئ
وقال رئيس الهيئة في تصريحات صحفية، إن بناء القاطرة البحرية يأتي في إطار جهود وزارة النقل لتطوير قطاع النقل البحري ورفع كفاءة الوحدات البحرية التي تُستخدم لأعمال القطر والإرشاد للسفن المترددة على الموانئ المصرية بصفة عامة وموانئ البحر الأحمر بصفة خاصة.
وأضاف رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر أن الفريق كامل الوزير، وزير النقل، تابع اليوم وصول القاطرة البحرية "سفاجا 1" إلى ميناء بورتوفيق البحري بعد انتهاء بنائها بتكلفة حوالي 268 مليون جنيه وبقوة شد 70 طنًا، حيث تم بناء القاطرة الجديدة بواسطة الشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن.
وأوضح أن القاطرة مزودة بماكينة ديزل بحرية رباعية الأشواط 6 سلندر، خدمة شاقة متوسطة السرعة.
وأشار إلى أن القاطرة قد اجتازت كافة تجارب البحر والرصيف، وحصلت على جميع الشهادات من هيئة الإشراف الفرنسية BV، وشهادات التراخيص الملاحية الخاصة بالتشغيل.
وقال إن القاطرة تعمل بكفاءة عالية في الظروف المناخية المختلفة، وتواكب الأجيال الجديدة من السفن العاملة بأعالي البحار. كما أنها مزودة بوحدة إطفاء حريق بإمكانيات متطورة مع الثبات في المكان، وتُستخدم كوحدة بحرية في الطوارئ.
وأشار اللواء محمد عبد الرحيم إلى أنه تم تدريب الأطقم العاملة على القاطرة ورفع كفاءة الأفراد للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة والأجيال المتطورة من الوحدات البحرية، مؤكدًا أن الهيئة تعمل دائمًا على رفع كفاءة الوحدات البحرية وأطقم التشغيل العاملة عليها لتواكب الأجيال الجديدة من السفن.
وذكر بيان صادر عن هيئة موانئ السويس والبحر الأحمر أن اللواء محمد عبد الرحيم، رئيس الهيئة، استقبل القاطرة بميناء بورتوفيق، حيث قدّم المصحف الشريف كهدية للقاطرة، وقام بتسليم ربان القاطرة علم جمهورية مصر العربية لرفعه على الساري إيذانًا ببدء العمل وانضمام القاطرة لأسطول الوحدات البحرية بالهيئة.
وقدّم رئيس الهيئة وقياداتها التحية والتقدير للطاقم المصاحب للقاطرة من الإسكندرية إلى بورتوفيق تقديرًا للجهد المبذول أثناء أعمال البناء وخلال فترة الإبحار وتجارب البحر.