حماته خربت حياته.. محامي زوج بسوهاج: مراته سابت البيت وبتبتزه بالأولاد
رزقها الله حُسن المنظر وجمال الوجه، كانت صغيرة يتهافت عليها الشباب، رغبة في الزواج منها، ولكنها أبت وعزمت أن تتزوج من شاب ذو مكانة مرموقة.
بدأت زوجة حياتها بطريقة طبيعية كمثل أي عروس، حتى أنجبت 4 أطفال، وهنا تبدلت الأحوال، وبدأت في رفع سقف مطالبها، طمعًا في مال زوجها، وتنفيذًا لخطة والِدتها، بزيادة مطالبها والضغط على الزوج بأولاده.
وكانت بعض طلباتها غير عادية، مما جعل حياتها الزوجية في خطر، وكان من بين تلك الطلبات رغبة الزوجة وأمها في تغيير قيمة قائمة عفش المنقولات، أسوة بأبناء عمومتها والجيران، وكان رفض الزوج واضحًا لذلك الأمر وصريحا، لأنه لا يوجد سبب لذلك.
وأكد محامى الزوج أن المشاكل وصلت بينهما إلى محكمة الأسرة بسوهاج، على الرغم من أن الزوج لم يسيء إليها على الإطلاق وكان ينفذ لها مطالبها، وتوقف عن تنفيذ ما ليس لها فيه من حق، وتركت المنزل برفقة أبنائها.
وأضاف: بعد تركها المنزل والاستيلاء على مشغولاتها والكثير من محتوياته، تدخل أهل الخير، مرات عديدة ولكن دون جدوى، لأن والدتها هي من كانت تتحكم في زمام الأمور، وتتحدث بين الرجال، ولم تسمح لزوجها بالتدخل في هذا الشأن على الإطلاق، وكانت الأم تسيطر على الأمر ووالدها ليس له كلمة.
وأشار إلى أن الزوج لم يجد على مدار 3 أعوام كاملة حلولا مع زوجته وحماته، واعتاد كل منهما على محكمة الأسرة، حتى وصلت أحكام رؤية الأطفال للزوج في النادي، وكانت تُحرض الأطفال على سب والدهم أمام الناس، وكان الجميع ينتقدها وأمها ولكن لم تبالي أي منهما.
وأضاف أن موكله ما زال يعاني مع عدم الاستقرار ورؤية أبنائه بسبب طمع الزوجة وحماته، واستنزافه كل شهر بقضايا متنوعة تطالبه بالمال، والأغرب من ذلك أن الزوج أرسل إليها أيضا رجال الدين للصلح ولكنها تُصر على ما ليس لها فيه حق ومازال جميعهم بين جدران المحاكم حتى الآن.
وأشار المحامي إلى أن المصلحين أكدوا أنها خربت بيتها بأيديها، واتباعها لأمها التي أغوتها من أجل المال، وأنها تستغل جمالها وأبنائها من أجل الانتقام من زوجها، وإخضاعه لها وأمها، ومازالت المعاناة بين جدران المحاكم.
