هل التعرق الشديد مرتبط بالإصابة بـ سرطان الغدد الليمفاوية؟
تعتبر المعاناة من التعرق الشديد أثناء الليل وفقدان الوزن بشكل غير مبرر، قد يكون ذلك مؤشرًا على وجود حالة صحية خطيرة مثل سرطان الغدد الليمفاوية، ويعتبر فقدان الوزن غير المبرر والتعرق الليلي من الأعراض التي يجب عدم تجاهلها، بل يجب البحث عن الرعاية الطبية لتحديد السبب الدقيق وراء هذه العلامات، وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز.
علاقة التعرق الشديد بـ سرطان الغدد الليمفاوية
ويمتلك جسم الإنسان قدرة على الإشارة إلى وجود مشاكل صحية، ويجب أن يكون لدينا الوعي الكافي للاستماع إلى هذه الإشارات، وغالبًا ما يتم تجاهل التعرق الليلي، حيث يعتقد البعض أنه غير مهم، ولكن يجب الحذر.
وأكد الخبراء أن التعرق الليل العرضي طبيعيًا بسبب درجات الحرارة المرتفعة أو الإجهاد، ولكن إذا أصبح هذا التعرق متكررًا لدرجة أن يغمر الملابس والمفارش، فقد يكون ذلك مؤشرًا على مشكلة صحية، والتعرق الشديد الذي يحدث حتى في بيئات باردة يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، حيث يمكن أن يشير إلى حالة أكثر خطورة مثل سرطان الغدد الليمفاوية.
ما هو سرطان الغدد الليمفاوية؟
ويعتبر سرطان الغدد الليمفاوية نوعًا من السرطان الذي يصيب خلايا الدم البيضاء، خاصة الخلايا الليمفاوية، ويبدأ هذا النوع من السرطان في الجهاز الليمفاوي، وهو جزء مهم من جهاز المناعة، وقد تظهر أعراضه مثل التعب وفقدان الوزن غير المبرر والتعرق الليلي، وغالبًا ما يتم تجاهلها.
أهمية الكشف المبكر
ويمكن أن يكون الاكتشاف المبكر لسرطان الغدد الليمفاوية حاسمًا لزيادة فرص الشفاء، ومن المهم البحث عن الرعاية الطبية إذا كان التعرق الليلي الشديد مع أعراض أخرى مثل الإرهاق أو تضخم الغدد الليمفاوية، والاحتفاظ بمذكرات للأعراض قد يساعد الطبيب في تشخيص الحالة بشكل صحيح.