هل الوشم يزيد من خطر الإصابة بالسرطان؟.. دراسة توضح
أظهرت نتائج دراسة أجراها باحثون من السويد، زيادة حالات الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية بنسبة 21% بين الأفراد الذين يضعون الوشم، حيث أكدت النتائج على وجود علاقة بين الإصابة بالسرطان والوشم على الجلد، وذلك نتيجة الأحبار المستخدمة في رسم الوشم على الجلد، والتي تحتوي على مواد كيميائية مسببة للسرطان، وفقًا لما نشر في تايمز اوف إنديا.
ووَفقًا لخبراء الصحة، الوشم قد يسبب أمراضًا خطيرة مثل السرطان، ومع ذلك، أشارت نتائج بعض الدراسات الطبية، إلى وجود صلة ضعيفة فقط بين الوشم وبعض أنواع السرطان، مثل سرطان الجلد وسرطانات الدم.
نتائج الدراسات حول الوشم والسرطان
وأوضحت نتائج الدراسة الحالية، والتي ضمت 11905 مشاركًا، زيادة في حدوث سرطان الغدد الليمفاوية بين الأشخاص الذين لديهم وشم، ويبدو أن الورم اللمفاوي المنتشر ذو الخلايا الكبيرة والورم اللمفاوي الجريبي هما الأكثر ارتباطًا بالوشم.
ما هو الورم الليمفاوي؟
يعرف الورم الليمفاوي على أنه نوع من السرطان يظهر في الجهاز الليمفاوي، وهو جزء من جهاز المناعة، وهناك نوعان رئيسيان من الأورام الليمفاوية، وهما الأورام الليمفاوية الهودجكينية وغير الهودجكينية.
كيف يمكن أن يتسبب الوشم في السرطان؟
وبحسب خبراء الصحة، قد تنتقل أصباغ الوشم إلى العقد الليمفاوية القريبة، مما يؤدي إلى تلطيخها وتورمها، حيث تحتوي أحبار الوشم على مزيج من أصباغ عضوية وغير عضوية، والتي يمكن أن تتفاعل مع الجهاز المناعي، وتحتوي بعض الأحبار السوداء على مواد مثل الزرنيخ والكروم والكوبالت، والتي صنفت بعضها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان كـ مسرطنات.
وأشارت نتائج الدراسة، إلى وجود علاقة محتملة، ولم يتم التأكيد على أن الوشم يسبب السرطان، علاوة على ذلك، فإن معدل الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية لا يزال منخفضًا أقل من 4% من جميع أنواع السرطان، مما يجعل القلق من الوشم أقل أهمية.
