أمسية ثقافية فنية وحفل موسيقي بالمتحف القومي للحضارة المصرية القديمة| صور
نظَّم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، أمسية ثقافية فنية وحفلا موسيقيا للفنان والموسيقار هاني شنودة، وذلك ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها المتحف.
وشهدت الفعالية حضور لفيف من الشخصيات العامة، ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، وعدد كبير من الفنانين المصريين ومحبي الفن والموسيقى، والذين أصبحوا حريصين على متابعة أنشطة وفعاليات المتحف المتنوعة وحضورها.
وبدأت الفعالية بكلمة للدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف رحب خلالها بالحضور، معربًا عن سعادته بهذه الأمسية التي نجحت في إبراز المتحف كمؤسسة ثقافية داعمة للعديد من الحفلات الفنية والثقافية المتنوعة، وتأكيدًا على دور المتحف كصرح ثقافي يتسع لجميع فئات المجتمع، ويحرص على التعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات المعنية لتفعيل دوره في تنمية المجتمع بالورش والفعاليات التي يقدمها، كما أشاد بالدور المتميز الذي يؤديه القطاع الخاص ممثلا في مجموعة صادكو في دعم مثل هذه الفعاليات.
وأعقب الكلمة جلسة نقاشية تحت عنوان دور المؤسسات في دعم ونشر الوعي حول الهُوية المصرية، إدارتها الدكتورة منة الله الدري المدرس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ومنسقة مبادرة طبلية مصر، وتضمنت الجلسة النقاشية مشاركة كل من الدكتور أحمد غنيم ممثلا للقطاع العام، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ووزيرة الهجرة السابقة، وهادية غبور، رئيس مجلس إدارة مجموعة صادكو ومؤسستها ممثلة القطاع الخاص، والدكتور ماهر عشم رئيس جمعية شروق مصر للتمويل متناهي الصغر ممثل العمل المدني والتنموي وأستاذ التمويل بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وشارك الموسيقار هاني شنودة ممثلًا عن الفنانين المصريين المهتمين بالتراث المصري.
وتطرق حوار الجلسة إلى التحدث عن الهُوية المصرية والانتماء إلى المجتمع والمكان الجغرافي، مع إلقاء الضوء على الحضارة المصرية والتراث المصري، والرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية للحفاظ على الهوية وأبرز التحديات التي تواجه الدولة والمجتمع، ودور القطاع العام والخاص والجمعيات الأهلية في خدمة المجتمع وتنمية البشرية، ودور القوى الناعمة في حماية الهوية المصرية، وتعزيز الهوية لدى المصريين وخاصة الشباب في الداخل والخارج، والحفاظ على العادات والقيم المصرية واللغة العربية، ومواجهة الثقافات الدخيلة علينا للحفاظ على تراثنا من خلال ممارسته في الحياة اليومية، ودور المرأة المصرية في المجتمع.
