الصحة: انخفاض الحالات المشخصة بمراحل متأخرة بمبادرة دعم صحة المرأة إلى 20%
أعلنت وزارة الصحة والسكان، مشاركة المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة بالمؤتمر العالمي للسرطان، في مدينة جينيف بسويسرا، بحضور أكثر من 2000 مشارك من أكثر من 120 دولة مختلفة حول العالم، لمناقشة آخر التطورات والسياسات المختلفة على المستوى المحلي والعالمي لمكافحة السرطان، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الدكتورة اليزابيث ويدرباس، رئيسة الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، أشادت خلال كلمتها بافتتاح المؤتمر بجهود المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة والنتائج التي تم تحقيقها من خلال المبادرة في الكشف المبكر وعلاج أورام الثدي، مما يجعلها مثالًا يحتذى به في مجال مكافحة أورام الثدي، مؤكدة أهمية توحيد وتعزيز الجهود العالمية لمكافحة الأورام وتشجيع البحث العلمي لمعرفة الأسباب وتطوير أساليب الوقاية.
الصحة: انخفاض نسب الحالات المشخصة بمراحل متأخر بمبادرة دعم صحة المرأة إلى 20%
وتابع عبدالغفار، أنه تم عقد اجتماع بمقر منظمة الصحة العالمية بجينيف على هامش المؤتمر، بحضور ممثلين من دول إفريقية وعربية وشرق أسيوية، حيث تضمن استعراض نتائج المبادرة الرئاسية لدعم صحة، وتم الإعلان عن تقديم الخدمات بالمراكز والوحدات لأكثر من 50 مليون زيارة على مدار خمس سنوات.
وأضاف أنه على هامش المؤتمر العالمي للأورام تم عقد العديد من اللقاءات مع ممثلين من منظمات عالمية وقادة القطاع الصحي والشركات العالمية، لبحث الفرص المستقبلية للتعاون والشراكات والاستثمار بمجال القطاع الصحي بمصر، فضلًا عن تنمية الكوادر البشرية والتعريف بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة أورام الثدي بالدول ذات الموارد المحدودة.
ومن جانبه أشار الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، إلى الإنجاز والنجاح الذي حققته المبادرة منذ انطلاقها والتي حققت الأمن الصحي للسيدات المنتفعات، لافتًا إلى الكشف المبكر لأكثر من 22 مليون سيدة وعلاج أكثر من 29 ألف حالة وإجمالي أكثر من 100 ألف حالة.
وكشف أن نسبة الحالات المشخصة بمراحل متأخرة أصبحت تمثل 20% من إجمالي الحالات مقارنة بـ من 70% سابقا، وذلك اعتمادًا على أحدث البروتوكولات العلاجية وزيادة الوعى وتوفير خدمات الرعاية الصحية ودعم البنية التحتية.
