غير أخلاقية.. هجوم مستخدمي مواقع التواصل على بلبن بسبب أسماء منتجاته
شنَّ مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي هجوما شديدا على مطعم الحلويات الشهير بلبن؛ بسبب قائمة أسماء منتجاته، إذ يزعم البعض أنها مصطلحات غير أخلاقية، ويسعى بها المسؤول إلى تصدر التريند على مدار الساعة، والبعض الآخر يرى أنه يقع في إطار حرية المطعم في اختيار أسماء منتجاته، لـ تصبح قائمة منتجات بلبن بين مؤيد ومُعارض.
هجوم مستخدمي مواقع التواصل على بلبن بسبب أسماء منتجاته الغربية
قاطعوا منتجات بلبن.. هكذا بدأت حملة قوية عبر منصات التواصل الاجتماعي من قِبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب استيائهم من تداول أسماء الحلويات ضمن قائمة طويلة من هذا المطعم الشهير، لتبدأ بـ القشطوطة والقشطوزة، وتنتهي بـ لهاليبو يح يح، لتكون تلك الكلمات هي عبارة عن أسماء الحلويات في قائمة منتجات بلبن.
شيء في منتهى قلة الذوق.. هكذا بدأ أحد مستخدمي منصة فيسبوك، يُدعى أحمد منشوره قبل أن يقول: موضوع إن بنت محترمة بنت ناس أو أي ست مهما كانت تروح لمحل زي بلبن تقوله عاوزه واحد لهاليبو يح يح، دي قلة ذوق.
وأضاف أحمد: أنا شايف إن دي قلة عقل وقلة حياء منكم ومن إدارة هذا المكان، ولو البنت عندها خجل مش هتروح المكان أصلًا، ولا تقول كده من الأساس، ولو ليَّ أخت بنت أو حتى زوجتي طلبت مني تروح هناك، هرفض طبعًا بشكل نهائي.
لأنه مينفعش بنت تقف قدام شاب تقوله كدة حاجة في منتهى الخجل واللهِ، وقلة الذوق والتربية.
وأردف: أنا أهو راجل أخجل من أقول حاجة كدة فما بالك بـ البنت ذاتها، ألَا أدلكُم علىٰ عملٍ تخدمونَ بهِ دينكُم ومُجتمعكُم، فـ ربوا أنفسكم وأولادكم؛ لأن الحياء والخجل من أهم أسس لـ التربية السليمة داخل أي بيت والقواعد الدينية مهمة جدًا.
ومُتابعة أخرى شاركت منشوره قائلة: قاطعوا أكذوبة أبو لبن عامة.. كفاية سفالة وقرف وتريند، ولكن أجابهم شخصًا آخر: الموضوع سهل متروحش عندهم، وآخر كتب: اللي مش عاجبه ميشتريش؛ ليسجل المشهد جانبا من التعليقات الحيادية، لكن لم يتوقف مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن الهجوم ضد محلات بلبن.
سيدة تعلق: أنا وجوزي وولادي كنا مكسوفين نطلب
ومُتابعة أخرى أردفت: أنا وجوزي وولادي كلنا واقفين نتعازم على بعض، ومكسوفبن نطلب لهاليبو يح يح، لحد ما تطوع حد منهم وراح، حاجة آخر قلة قيمة، وآخر كتب: قلة الأدب منهج حياة لبعض الناس وزمن المحترمين راح.
وأشار مُتابع آخر: عارف العيب فين، العيب في الناس اللي بتاخد الحاجات دي بهزار من أول يوم، ويموتوا نفسهم على الطلب منه ويقفوا طوابير كإن لو ما أكلوش منه يموتوا، حاجة مهزأة جدا، أنا بصراحة كل أساميهم بتقرفني، وبحس بتدني في الذوق العام بجد.
وأكمل: محل فاشل جدا وأسلوب رخيص ومتدني ومش اختراع يعني اللي بيعملوه، إيه القرف ده، هنعمل عليهم حملة ونجبرهم على تغيير المسميات دي، واللهِ هي الأجيال ناقصة دعاية رخيصة.
هكذا كانت التعليقات التي تشن هجومًا واضحًا على محلات بلبن الشهيرة للحلويات بسبب استخدام أسماء غير لائقة لمنتجاته.