لن أتوقف عن عملي.. صحفي فلسطيني يروي تفاصيل واقعة اختطافه: ضربوني تحت تهديد السلاح
روى الصحفي الفلسطيني عبود عُمر السيد تفاصيل تعرضه لـ واقعة اعتداء عنيفة وتعرضه للسرقة والاعتداء تحت تهديد السلاح.
صحفي فلسطيني يروي تفاصيل واقعة اختطافه: ضربوني تحت تهديد السلاح
وقال الصحفي الفلسطيني عبود عُمر السيد عبر منشوره: ليلة أمس كنت مغادرا لـ بيت أهل خطيبتي، وذهبت للشارع الساعة 9:30 مساءً تحديدًا دوار البركة المفترق المتعارف عليه للتوجه للجنوب، وركبت سيارة أجرة عن الشارع وفجأة تم إحكام وإغلاق السيارة علي، وانهالوا عليا بالضرب تحت تهديد السلاح.
وأضاف عبود: خلال وجودي في السيارة قاموا بـ إطلاق المسدس وتهديدي بـ.. افتح جوالك افتح رمز الجوال، ورفضت فقاموا بضربي، قمت بتسليم كل ما أملك من جوالي الخاص آيفون 15 برو ماكس، والذي قمت بتغطية الأحداث عليه، وقمت بشرائه خلال الحرب.
وأضاف: سرقوا أيضًا جهاز لاب توب جديد ومحفظتي وما تحتويه من مبلغ نقدي وبطاقات البنك وبطاقة الصراف الآلي وهويتي وبطاقتي الصحفية.
الصحفي الفلسطيني عبود: لن أتوقف عن العمل الصحفي
وتابع: ثم بعد ذلك قاموا باقتيادي إلى منطقة مجهولة علمت فيما بعد أنها طريق صلاح الدين شرق مدينة دير البلح، وقاموا بـ تسليمي الى عصابة أخرى مُسلحة، وانهالوا مرة أخرى علي بالضرب، وحاولوا إطلاق النار تجاهي.
وروى عبود التفاصيل قائلًا: كان يتواجد معهم أطفال ونساء، فقمت بوضع الطفل امامي، للابتعاد عن إطلاق النار، وأعرب عن رغبته: أنا لن أتوانى ولن أتوقف عن العمل الصحفي، للأسف أنا الآن لا أملك أي شيء من معداتي، لابتوبي، جوالي، هذا الحدث أثر على نفسيتي، لم أكن أتخيل أن تكون يومًا ما هذه ضريبة العمل الصحفي، هذه الحادثة قلبت حياتي رأسًا على عقب.
ويصبح الصحفي الفلسطيني عبود عمر السيد أبرز وأحدث النماذج التي تمثل دليلًا مؤكد عن المعاناة التي يعاني منها أصحاب العمل الصحفي على الأراضي الفلسطينية خلال فترة الحرب الإسرائيلية المؤلمة التي يمر بها أهالي ونازحين غزة، منذ أن بدأت هجمات طوفان الأقصى في 23 أكتوبر 2023.