أبرزها صعوبة التنفس.. أعراض الإصابة بسرطان الحنجرة
يؤثر سرطان الحنجرة، على القصبة الهوائية، مما يؤدي إلى صعوبات في التحدث والتنفس، ويعد سرطان الحنجرة النوع الأكثر شيوعًا من سرطانات الرأس والعنق، ويكون أكثر شيوعًا بين الرجال بالمقارنة مع النساء، ويصاب به الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
أعراض الإصابة بسرطان الحنجرة
ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، يؤثر سرطان الحنجرة على أكثر من 2000 شخص كل عام في المملكة المتحدة، وهو أكثر شيوعا لدى الفئات العمرية الأكبر سنًا، بالإضافة إلى أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، بالنسبة للعديد من الأشخاص، فإن أول عرض ملحوظ هو التهاب الحلق، لكن الخبراء يحذرون من أن ألم الأذن هو علامة تحذير أقل شهرة، وفيما يلي علامات تحذيرية لسرطان الحنجرة.
صوت أجش
يجب فحص الصوت الصاخب أو الأجش الذي يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع من قبل الطبيب لأنه يمكن أن يكون سرطان الحنجرة، وهناك العديد من الأشياء الأخرى يمكن أن تسبب صوتا أجش، مثل البرد أو الصراخ كثيرا، ويمكن أن يجعل التدخين أيضا الصوت يبدو أكثر صخبا لأنه يهيج الأغشية المخاطية التي تبطن الحلق، لذلك ينصح باستشارة الطبيب لمعرفة الأسباب وتشخيص الحالة.
صعوبات البلع
وأبلغ الكثير من مرضى سرطان الحنجرة، عن صعوبات ابتلاع الطعام، وهو أحد الأعراض الشائعة الأخرى، حيث يبلغ بعض الناس أنه يبدو أن شيئا ما عالق في حلقهم أو أن طعامهم يلتصق به، وقد يلاحظ آخرون إحساسا حارقا عند البلع، ومع ذلك، تحذر أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أيضا من أن رؤية كتلة أو تورم على الرقبة هي أيضا علامة ضرورة زيارة الطبيب.
ألم الأذن
وعلى الرغم من أن سرطان الحنجرة يسبب ألما في الحلق في معظم الحالات، إلا أن الكثيرين يبلغون أيضا عن آلام في الأذن، وذلك لأن الأعصاب في الرأس والرقبة متصلة، ونتيجة لذلك، يمكن أن يشار إلى الألم ويسبب ألما في الأذن.
ضيق في التنفس
يتعرض مرضى سرطان الحنجرة، لضيق التنفس، وذلك نظرا لأن الحنجرة موجودة عند مدخل القصبة الهوائية، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة، وفي بعض الحالات، قد يعاني الناس من سعال لا يختفي أو قد يصبح تنفسهم أكثر صعوبة أو صاخبا، وضيق التنفس هو أحد الأعراض الخطيرة التي لا ينبغي تجاهلها.
فقدان الوزن غير المبرر
يعد فقدان الوزن هو أحد الأعراض الشائعة في العديد من أنواع السرطان، ولكن في سرطان الحنجرة يمكن أن يكون سببا مباشرا لعدم تناول ما يكفي من الطعام، وقد يكون هذا بسبب الشعور بالألم عند تناول الطعام والبلع.