بعد أكثر من 60 عامًا..أدلة جديدة تكشف حقيقة تورط شقيق جون كينيدي في مقتل مارلين مونرو
يزعم كتاب جديد بعنوان The Fixer، أنه يقدم دليلًا على أن مارلين مونرو تشاجرت بعنف مع المدعي العام الأمريكي آنذاك روبرت ف. كينيدي في الساعات التي سبقت وفاتها، ويشير إلى أنه ربما قام بتخدير الممثلة لإسكاتها، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.
أدلة جديدة تربط بين وفاة مارلين مونرو وروبرت كينيدي
استند المؤلفان جوش يونج ومانفريد ويستفال إلى ملاحظات ونصوص لم يتم نشرها من قبل لمحادثاتها الأخيرة، والتي تلقي الضوء على العالم الخاص والأخلاق السيئة للأخوين كينيدي ودائرة المشاهير المحيطة بهم، والتي شملت أمثال فرانك سيناترا وصديقها بيتر لوفورد.
ويشير المؤلفان إلى أن مارلين، التي كانت تبلغ من العمر 36 عامًا، وجهت تهديدات إلى روبرت ف. كينيدي، والذي كان عشيقها وقتها، في اليوم الذي توفيت فيه واتهمته بمرارة بالتخلي عنها بينما كانت تخضع لعملية جراحية لإجهاض طفلهما.
ولإثبات قضيتهم، استعانوا بملفات التحقيق الخاصة بضابط شرطة تحول إلى محقق خاص يدعى فريد أوتاش، والذي قام بالتنصت على منزل مارلين في الأسابيع التي سبقت وفاتها، ولكن لم يوضح الكتاب سبب المراقبة.
ولكن الأشرطة الأصلية، قد اختفت بعد وقت قصير من العثور على مارلين ميتة في 5 أغسطس 1962، بسبب جرعة زائدة مميتة من الباربيتورات، وهذا ما ذكرته مذكرات أوتاش الخاصة وتسجيلاته التي يوضح فيها ما وجده في شرائطه السرية، كما يزعم المؤلفان.
وتشير ملاحظات أوتاش إلى أن روبرت كينيدي سافر جوًا إلى لوس أنجلوس من سان فرانسيسكو في وقت سابق من نفس اليوم بتحريض من لوفورد، الذي كان أيضًا صهر كينيدي، وكان قد اتصل بروبرت ليقول له إنه يشعر بالقلق بشأن الحالة العقلية لمارلين.
علاقة مارلين مونرو والأخوين كينيدي
وقعت مارلين في حب كلا الرجلين بعد لقائها الأول بجون كينيدي في حفل في هوليوود عام 1954، ثم وجدت نفسها تتعرف على روبرت، كلا الأخوين كان لهما علاقات مع مارلين، وكانت هذه العلاقات متداخلة.
حتى في الليلة التي غنت فيها أغنية عيد ميلاد سعيد لجون كينيدي في حديقة ماديسون سكوير في مايو 1962، كانت مارلين تنام مع روبرت كينيدي في غرفة تبديل الملابس الخاصة بها مسبقًا، وفي وقت لاحق من ذلك المساء، تم التقاط الصورة الوحيدة المعروفة لمارلين مع الأخوين كينيدي، الرجال الذين، يتحملون مسؤولية كبيرة عن مصيرها.
