الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ما هي الآثار النفسية للإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي؟

الآثار النفسية للإفراط
صحة وطب
الآثار النفسية للإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
السبت 14/سبتمبر/2024 - 11:42 م

استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بات جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لكن الإفراط في استخدامها يمكن أن يكون له تأثيرات نفسية سلبية ملحوظة، على الرغم من الفوائد التي توفرها هذه المنصات في التواصل ومشاركة المعلومات، فإنها قد تؤثر أيضًا على الصحة العقلية بطرق سلبية.

الآثار النفسية للإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

وفقًا لـ American Psychological Association، فإن أحد التأثيرات الرئيسية للإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي هو زيادة الشعور بالقلق والاكتئاب، حيث شير الدراسات إلى أن قضاء وقت طويل على هذه المنصات قد يؤدي إلى المقارنة الاجتماعية، حيث يقارن الأفراد حياتهم بحياة الآخرين المبهجة التي يرونها على الإنترنت، مما قد يؤدي إلى مشاعر عدم الرضا والقلق.

وقد يؤثر الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي على جودة النوم، بسبب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بشكل متزايد، وهذا قد يتسبب في اضطراب نمط النوم بسبب تعرض العين للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، واضطرابات النوم يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة العقلية مثل زيادة التوتر والشعور بالإرهاق.

ومن الآثار الأخرى المحتملة للإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي هو انخفاض مستوى التركيز والإنتاجية، والتبديل المستمر بين التطبيقات والتنبيهات يمكن أن يعطل القدرة على التركيز على المهام المهمة ويؤدي إلى تراجع الإنتاجية في العمل أو الدراسة.

وللحد من هذه التأثيرات السلبية، ينصح بتحديد أوقات معينة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتخصيص أوقات خالية من الشاشات قبل النوم، كما يمكن أن يكون مفيدًا الانخراط في أنشطة غير رقمية، مثل القراءة أو ممارسة الرياضة، لتحسين الصحة العقلية والإبداع.

استراتيجيات لإدارة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل صحي

ولتقليل الآثار النفسية السلبية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن اتباع عدة استراتيجيات فعالة، فمن المفيد تحديد حدود زمنية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ويمكن استخدام التطبيقات أو الإعدادات المدمجة في الهواتف الذكية لتتبع الوقت الذي تقضيه على هذه المنصات وتحديد أوقات معينة للاستخدام.

ويمكن تبني رقابة ذاتية رقمية من خلال تنظيم وتيرة التحقق من التنبيهات ورفض الاستجابة الفورية لكل إشعار، وتخصيص أوقات محددة خلال اليوم للتحقق من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي بدلًا من التحقق المستمر يمكن أن يساعد في تقليل الشعور بالإرهاق.

تابع مواقعنا