الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أمين الفتوى: لا خلاف بين المسلمين على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

المولد النبوي
أخبار
المولد النبوي
الأربعاء 11/سبتمبر/2024 - 07:52 م

أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم هو أمر مشروع ومتفق عليه بين المسلمين، مشيرًا إلى أن الاختلافات التي تطرأ تكون في تفاصيل وطرق الاحتفال.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الله سبحانه وتعالى منّ على الأمة ببعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، قائلًا: إن الله سبحانه وتعالى قد من على هذه الأمة ببعثه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو أعظم هدية ومنحة من الله لهذه الأمة، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: إن الله أنزل أمانين لهذه الأمة، أحدهما وجود سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، والثاني هو الاستغفار.

وأشار إلى أن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ليس محل خلاف بين المسلمين، بل هو أمر مشروع، حيث قال: الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور المشروعة والمباحة.. الاختلاف يقع في الهيئة والطريقة التي يتم بها الاحتفال.

وأضاف: الاحتفال بحد ذاته يعني التكريم والاهتمام، ويشمل ذلك صلواتنا وسلامنا على النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أن الصلاة عليه تُعتبر نوعًا من الاحتفال به، وتذكر بمكانة سيدنا النبي.

وأوضح أن مسألة حلاوة المولد ومظاهر أخرى مثلها تُعتبر من المباحات، قائلًا: حلاوة في أصلها ليست حرامًا، فهي من الطيبات التي أحلها الله، مسألة إضافتها في أيام المولد النبوي ليس فيها إشكال.

وأكد أهمية فهم معنى البدعة، قبل إلصاقها إلى أي أمر، قائلًا: نحتاج إلى معرفة ما هي البدعة وما هي مواصفاتها، والبدعة هي كل ما يُضاف إلى الدين دون أن يكون له أصل في الشريعة، ولكن إذا كانت المظاهر متوافقة مع الشرع فلا تعتبر بدعة.

وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد فعل أصل الطاعات، بينما تفريعات الطاعات يمكن أن تكون محل اجتهاد، موضحًا: النبي صلى الله عليه وسلم فعل أصل الطاعات، وتفريعات الطاعات تأتي وفقًا لما يتوافق مع الشرع.

وختم قائلًا: ما دام الاحتفال أو العمل يتوافق مع أحكام الشرع، فإنه لا يتعارض مع الدين، سواء كان في المولد النبوي أو في أي مناسبة أخرى.

وأوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الفرق بين سجدة الشكر وصلاة الشكر، مبينًا كيفية أداء كل منهما.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: سجدة الشكر هي عبادة يقوم بها المسلم عند حدوث نعمة أو دفع بلاء، يتم تأديتها بسجدة واحدة، وهذه السجدة يمكن أداؤها مباشرة بعد حدوث السبب الذي تستدعيه.

وأضاف: أما صلاة الشكر، فهي عبارة عن ركعتين يُصليهما المسلم بنية شكر الله، يُطلق عليها صلاة النفل المطلق، لأنها غير مرتبطة بوقت محدد ولا بصلاة معينة، يمكن أداء هذه الصلاة في أي وقت من اليوم، ما عدا أوقات الكراهة التي تشمل: بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، وبعد صلاة العصر حتى المغرب، وقبل صلاة الظهر بخمس دقائق.

وأكد: تكمن أهمية صلاة الشكر وسجدة الشكر في تعبير المسلم عن امتنانه لله سبحانه وتعالى، فالشكر لله يمكن أن يكون بالصلاة، وقراءة القرآن، والصيام، وغيرها من العبادات.

أمين الفتوى: الغاية لا تبرر الوسيلة حتى لو كان الأمر يتعلق بمساعدة الناس 

فيما، أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: إنها مطلقة بشكل صوري من زوجها وتتقاضى معاش والدها، لكنه توزعه على فقراء؟.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،، أن الغاية لا تبرر الوسيلة، مشددًا على أن الأهداف النبيلة لا تعني تبرير استخدام وسائل غير مشروعة لتحقيقها، وإذا كان الهدف الأساسي هو مساعدة الناس، لكن ذلك لا يتطلب أخذ أموال بغير وجه حق أو استخدام أساليب مثل الربا لتحقيق أهداف دينية أو إنسانية.

وأشار إلى أن المساعدة المالية والوقوف بجانب المحتاجين من الأمور المحمودة والمستحبة في الشرع الشريف، ولكن يجب أن تكون الوسيلة المتبعة صحيحة ومتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية.

وأوضح أنه إذا لم يكن لديه أموال، فلا يكون ملزمًا بالمساعدة أو الصدقة، إذ إن الصدقة تكون عن ظهر غنى، كما جاء في الحديث الشريف.

ودعا إلى التأكد من استحقاق المساعدات وأن تكون متوافقة مع الجهات الرسمية، مؤكدًا أن تقديم المساعدة يجب ألا يكون على حساب استقرار الأسرة أو هدم البيت، مؤكدا أن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها، وفي حالة عدم القدرة على المساعدة، يجب أن يُفهم أنه لا حرج في ذلك.

تابع مواقعنا