الممرضة المتهمة بمحاولة استدراج محامية عبر واتساب لعلاقة آثمة بالمنوفية: الرقم مش بتاعي
نفت الممرضة المتهمة بمحاولة استدراج محامية لعلاقة آثمة بالمنوفية، صلتها بالقصة أو رقم الموبايل الخاص بالواتس آب الذي يتحدث للشاكية، وذلك أمام جهات التحقيق التي حققت معها في الواقعة.
الممرضة المتهمة بمحاولة استدراج محامية لعلاقة آثمة بالمنوفية: مليش علاقة بالرقم
وأكدت الممرضة المتهمة، خلال التحقيقات أنها لا توجد بينها وبين المحامية أي صلة، ولا حدثتها من قبل، والشريحة التي يرسل منها الرسائل لا تخصها، بعد أن واجهتها جهات التحقيق بأقوال الشاكية وتحريات إدارة تكنولوجيا المعلومات بأن حساب الواتس يخصها.
وأضافت أنها فوجئت بالمحامية، أمام المستشفى التي تعمل بها وتحدثت معها أنها متهمة في القضية، وأنه صادر لها أمر ضبط وإحضار، ونفت للمحامية علمها بالأمر أو أن تكون لها علاقة بإرسال الرسائل الخارجة، أو ملكيتها للشريحة، إلى أن فوجئت برجال الشرطة يلقون القبض عليها بعد ذلك بدقائق من أمام المستشفى.
وواجهت جهات التحقيق الممرضة المتهمة بمحاولة استدراج محامية لعلاقة آثمة بالمنوفية، بتحريات إدارة تكنولوجيا المعلومات، والتي أكدت أن رقم الشريحة باسم الممرضة وكانت تستخدمه في إرسال الرسائل التي استقبلتها المحامية الشاكية، فصممت على أقوالها بأنها لا تعلم شيئا حول تلك الواقعة.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تقدمت المحامية فاطمة ز المقيمة بمركز أشمون، ببلاغ بمديرية أمن المنوفية، لتعرضها لمحاولة استدراج لإقامة علاقة محرمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وواتس، من سيدة ادعت أنها استشارية علاقات زوجية، ولكن تحريات إدارة تكنولوجيا المعلومات أكدت أنها ممرضة تعمل بأحد مستشفيات أشمون.
وأوضحت المحامية الشاكية لـ القاهرة 24، أن الواقعة تعود إلى عام مضى، حيث فوجئت بحساب على الفيسبوك يحاول التواصل معها أكثر من مرة، وكل مرة تحظره ويحاول من حساب جديد بنفس الاسم الذي يحمل اسم سيدة، ظنا منها أنه لرجل، إلى أن أرسل لها الحساب فويس بصوت سيدة فاطمأنت قليلا وبدأت في الرد، وكانت المحادثات في الأول عادية فأرسلت لها رقم هاتفها وبدأ الطرفان يتحدثان عبر واتس آب.