متحديًا جيش الاحتلال.. صغير فلسطيني يجوب شوارع جنين بمكبر صوت ويبث أغاني وطنية
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، فيديو يظهر فيه صغير فلسطيني يدعى آدم خازم، يقود مكبرًا صوتيًا يطلق أغاني وطنية، يجوب شوارع جنين ليلًا متحديًا العملية العسكرية التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مدينته ومخيماتها.
صغير فلسطيني يتحدى جيش الاحتلال
وفي ظل القصف والغارات المستمرة على قطاع غزة، يبرز الطفل آدم خازم، صوت شعبه عبر شوارع غزة، حيث يمشي آدم في شوارع المدينة، وهو يقود مكبرات الصوت التي تبث أغاني وطنية تعبر عن حب غزة والمقاومة والصمود، ورغم العملية العسكرية التي أطلقها جيش الاحتلال ضد غزة، قرر آدم أن يكون صوتًا للتحدي والأمل، بينما تتعرض مدينته للقصف والهجمات، يقوم بإطلاق أغاني وطنية عبر مكبرات الصوت، متحديًا آلة الحرب وصوت الدمار.
ويجسد الطفل آدم في مسيرته، روح المقاومة التي يحملها كل فلسطيني، ليؤكد للعالم أن غزة لن تنكسر وأن صوتها سيظل مسموعًا رغم كل الظروف، وظهر الصغير في الفيديو قائلًا: اسمي آدم، لدي إخوة شهداء الشهيد رعد خازم وعبد الرحمن خازم، وجئت لكي أقهر الاحتلال، لن يكسرونا وليسوا قادرين على فعل أي شيء، أنا أمشي مشغلا أغاني لجنين، وأصف أهالي جنين بأنهم أقوياء ومن المستحيل أن ننكسر.
ويرسل الطفل الفلسطيني آدم من خلال الأغاني الوطنية التي يبثها، رسالة للعالم بأن غزة ليست مجرد منطقة تتعرض للقصف، بل هي رمز للصمود والكفاح، تلك الأغاني التي تتحدث عن الحرية والوطنية وحب الأرض تحفز أهالي غزة على الثبات، وتعزز الروح المعنوية لديهم في أوقات الشدة، ورغم صغر سنه، وأدرك آدم أهمية هذه الرسالة، واستخدم صوته والأغاني كوسيلة لمواجهة الاحتلال.
صمود الشعب الفلسطيني
آدم خازم ليس الوحيد الذي يظهر هذا النوع من الشجاعة، فكل مواطن فلسطيني في غزة يعيش تجربة المقاومة اليومية ضد الحصار والعدوان، ولكن ما يميز آدم هو استخدامه لمكبرات الصوت والأغاني كأداة سلمية للتعبير عن التحدي، مسيرته اليومية في شوارع غزة تظهر للعالم كيف أن الشعب الفلسطيني، بمختلف أعماره، لن يستسلم للظروف القاسية، وسيستمر في الدفاع عن أرضه وكرامته.