الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد 12 عاما من التجربة لمقاومة الجفاف.. جامعة السادات تنجح في استخرج الدقيق من الكسافا| صور

شادن معاوية رئيس
محافظات
شادن معاوية رئيس جامعة السادات
الإثنين 09/سبتمبر/2024 - 12:32 م

نجحت جامعة السادات بمحافظة المنوفية في تجاربها التي تجريها على نبات الكسافا، والتي أتت بثمارها، لإنتاج الدقيق من النبات، بعد أن عكف أساتذة معهد في تطويره لمقاومة الجفاف والزراعة في أرض جافة مالحة.

استخراج الدقيق من الكسافا بجامعة السادات 


وأكد الدكتور محمد الحويطي عميد الدراسات والبحوث البيئية التابع لجامعة السادات لـ القاهرة 24، أن تجارب تكييف الكسافا مع التربة الصحراوية ودرجة الملوحة ويوفر كميات كبيرة من المياه.

 

معهد الدراسات والبحوث البيئية بالسادات ينجح في زراعة الكسافا في المناطق الصحراوية 

 

وأوضح عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة السادات أن التجارب جرت على مدار 12 عامًا، وأمكن الوصول إلى أن يتحمل النبات الجفاف لمدة شهرين، وينتج الفدان من 12 إلى 18 طنا، ويتم ريه 6 مرات في الموسم فقط عكس القمح.

وأضاف الدكتور محمد الحويطي أن دقيق الكسافا خيار جيد لمرضى الحساسية بسبب أنه خالٍ من البروتين، ويمكن استخدام أوراقه كغذاء للحيوان.

ومن جانبها أكدت الدكتورة عايدة علام رئيس فريق البحث في مشروع استخراج الدقيق من الكسافا، أن الفكرة الرئيسية التقليل من استيراد دقيق القمح، وبالفعل تم أقلمته لمدة 3 سنوات في مزرعة المعهد، وينمو في الأراضي الصحراوية، دون الحاجة الفائقة للرعاية الزراعية.

وأضافت الدكتورة عايدة علام أنهم صمموا مصنعا مصغرا بشكل مبسط لإنتاج الدقيق في 6 مراحل وبالفعل تم إنتاج الدقيق الذي يستخدم في إنتاج المخبوزات والحلويات ومن الممكن أن يستخدم بمفرده.

مراحل استخراج الدقيق من الكسافا
مراحل استخراج الدقيق من الكسافا
مراحل استخراج الدقيق من الكسافا
مراحل استخراج الدقيق من الكسافا
مراحل استخراج الدقيق من الكسافا

وافتتحت الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة السادات، المصنع المصغر لإنتاج دقيق الكسافا بوجود رئيس جهاز مدينة السادات وأساتذة الجامعة والباحثين وعدد من المستثمرين في مدينة السادات لعرض عليهم المنتج لاستخدامه في صناعة المنتجات الغذائية.

وأكدت رئيس جامعة السادات أن المشروع يخدم الدولة المصرية حال زراعته في مساحات واسعة من الأراضي الصحراوية، فهو بمثابة هدية للدولة المصرية لتوفير مليارات الجنيهات من استيراد القمح.

تابع مواقعنا