أبرزها العاصمة والعلمين.. الإسكان تستعرض مشروعاتها ومبادرات التنمية في المنتدى الحضري الإفريقي الأول
استعرضت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في جناح الوزارة في المعرض المصاحب لفعاليات الدورة الأولى للمنتدى الحضري الإفريقي AUF، والذي انعقد بمدينة أديس أبابا بأثيوبيا، خلال الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر الجاري، أبرز مشروعات ومبادرات وإنجازاتها في مجال الإسكان والتنمية العمرانية.
وأوضحت هيئة التخطيط العمراني، في بيان، أنه تم عرض العديد من التجارب الناجحة مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، بالإضافة إلى العديد من مشروعات الإسكان لمختلف فئات الدخل، وتم استعراض جهود الهيئة العامة للتخطيط العمراني في إعداد المخططات الإستراتيجية على مختلف المستويات التخطيطية، إلى جانب أهم مشروعات التعاون مع المنظمات الدولية المعنية بالتنمية العمرانية، وشهد الجناح إقبالا كبيرا من جانب المشاركين من ممثلي الدول الأفريقية في فعاليات المنتدى.
وعلى جانب آخر، شاركت دكتور مهندس مها فهيم رئيس مجلس إدارة هيئة التخطيط العمراني، في جلسة نقاشية حول برنامج المرونة العمرانية في إفريقيا AURP، وذلك ضمن فاعليات المنتدى، حيث عرضت أبرز المشروعات والمبادرات المصرية التي تستهدف تعزيز المرونة العمرانية، ومن بينها منهجية التقييم البيئي الاستراتيجي SEA للسياسات والبرامج المقترحة للتخطيط والتنمية العمرانية، والتي تم إعدادها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، من أجل ضمان تضمين القضايا البيئية والمناخية بالإضافة إلى الاعتبارات الاجتماعية والاقتصادية في عمليات التخطيط العمراني.
وتم تطبيق هذه المنهجية على كافة المستويات التخطيطية، ومن بينها محاور التنمية على المستوى القومي، ومخطط محافظة مطروح على المستوى الإقليمى، والمخططات الاستراتيجية لمدن العريش وسيوة.
تقرير التنمية العمرانية في مواجهة التغيرات المناخية
وأشارت رئيس الهيئة إلى الانتهاء من إعداد تقرير التنمية العمرانية في مواجهة التغيرات المناخية في إطار متابعة التنفيذ الفعال للخطة الحضرية الجديدة تحت مظلة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، حيث يتضمن التقرير التأثيرات المناخية المختلفة والسيناريوهات المستقبلية المتوقعة على العمران في مصر بناءً على التقارير الدولية والدراسات الوطنية، وتقييم آثار تغير المناخ على المدن المصرية، ومدى مرونتها وقدرتها على تبنى سيناريوهات التخفيف والتكيف في إطار الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ.
كما تم تأكيد مساهمة مخططات التطوير والتحسين LADPs التي تم إعدادها بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ وصندوق التنمية الحضرية، والتي تعتبر مستوى تخطيطي متوسط بين المخططات الإستراتيجية والمخططات التفصيلية، في إعداد وتوثيق وتنفيذ خطط تنموية شاملة ومتكاملة وعدد من مشروعات تحسين البنية التحتية في 15 منطقة بإقليم القاهرة الكبرى لحل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، حيث توجت هذه الجهود بالفوز بجائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة.
وأشارت فهيم إلى أن مشاركة مصر في المنتدى الحضري الإفريقي يؤكد التزامها بالتعاون مع البلدان الأفريقية لبناء مدن أكثر مرونة واستدامة، وتبادل الخبرات والتجارب والتعرف على أفضل السياسات والممارسات العمرانية، بما يساهم بشكل فعال في تحسين جودة المواطنين، كما أن مخرجات هذا المنتدى ستكون إثراء لمدخلات تلك البلدان في المنتدى الحضري العالمي WUF12.