السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رصاص وبكتيريا.. المياه المعدنية تعادل نفس ضرر مياه الصنبور| دراسة

المياه المعدنية -
صحة وطب
المياه المعدنية - تعبيرية
الخميس 05/سبتمبر/2024 - 06:17 م

توصلت دراسة جديدة إلى أن المياه المعدنية الموجودة في زجاجات بلاستيكية للاستخدام مرة واحدة تحتوي على نفس المطهرات الموجودة في مياه الصنبور، إذ عثر باحثون على بكتيريا ورصاص ومنتجات ثانوية للمطهرات بمستويات متفاوتة في مياه الصنبور والمياه المعبأة والمياه المعالجة في المنازل من منطقة خليج سان فرانسيسكو، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.

المياه المعدنية تعادل نفس ضرر مياه الصنبور

ربطت دراسات سابقة بين استهلاك هذه الملوثات بكميات كبيرة والمشاكل العصبية، والسرطان وتلف الكبد، ومع ذلك، حذر الباحثون من أن كل المياه التي تم اختبارها تقريبا كانت لا تزال أقل من الحدود الفيدرالية لجودة مياه الشرب التي حددتها وكالة حماية البيئة.

ومع ذلك، تأتي نتائج الدراسة وسط سلسلة من التقارير الأخيرة التي أصدرتها وكالة حماية البيئة حول عدد من الملوثات الموجودة في المياه، بما في ذلك البلاستيك الدقيق والمواد الكيميائية الدائمة والزرنيخ. 

فوجئ العلماء برؤية أن المياه المعبأة والمياه المعالجة في المنزل لم تكن مختلفة بشكل كبير، وذلك بعد تحليل مياه الشرب من منطقة خليج سان فرانسيسكو، بما في ذلك 100 عينة من المياه المعبأة، و603 عينة من مياه الصنبور و111 عينة من مياه المنازل المعالجة.

وشملت هذه الزجاجات التي تحمل علامات مياه الينابيع والجوفاء والمعادن ومياه الآبار والمنقاة وتم شراؤها في يوليو 2022، ولم يحددوا العلامات التجارية للمياه التي تم شراؤها، لكنهم قالوا إنها تمثل الخيارات في كاليفورنيا. 

ووجد الفريق أن حوالي 53% من المياه المعبأة، و61% من مياه الصنبور المعالجة في المنزل، و98% من مياه الصنبور غير المعالجة التي تم اختبارها، كانت مرتبطة بمشكلة صحية واحدة على الأقل، وكانت أكثر المواد الملوثة شيوعًا التي عثروا عليها هي المنتجات الثانوية للكلور المستخدم في تطهير المياه، والتي تسمى ثلاثي هالوميثان. 

ينتقل ثلاثي الهالوميثان إلى المياه المعبأة عندما يتم معالجته بالكلور لتعقيم المنتج أو عندما يكون مصدر المياه الذي تستخدمه الشركة لتعبئة مياهها يحتوي بالفعل على الكلور أو منتجاته الثانوية، وارتبط استهلاك ثلاثي الهالوميثان بكميات كبيرة بتأخر النمو والتأثيرات الإنجابية وتلف الكبد وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

وشملت الملوثات الأخرى التي وجدها الباحثون في المياه التي تم اختبارها المعادن الثقيلة مثل الرصاص، إذ ينتقل الرصاص عادة إلى إمدادات المياه من خلال الأنابيب أو البنية الأساسية القديمة، وتم اكتشافه في 30% من مياه الصنبور المعالجة في المنازل و51% من عينات مياه الصنبور. 

يمكن أن يؤدي التعرض المتكرر للرصاص إلى حدوث مشاكل عصبية وتنموية وتعليمية وسلوكية، وأكثرها شيوعًا عند الأطفال، ولم تتمكن الدراسة من النظر في عوامل أخرى قد تثير قلق الناس مثل المواد الكيميائية الدائمة أو البلاستيك الدقيق. 

تابع مواقعنا