كنت بكلمه في اليوم 30 مرة.. والدة طبيب التجمع تروي تفاصيل عن نجلها
قالت والدة الطبيب المجني عليه في واقعة دهسه بواسطة الطفل الذي كان يقود السيارة برعونة للقاهرة 24: ابني كان روحي وحياتي، مبقدرش استغنى عنه، كنت بكلمه في اليوم أكتر من 30 مكالمة عشان اسمع صوته.
وأضافت: كان شايل الليلة كلها من ساعت ما والده توفى، وأنا خلفته بصعوبة عشان كان عندي مشكلة في الخلفة، راح مني بسبب طفل بيسوق تحت السن القانوني، وبيجري على الطريق بليل.
وأردفت: أنا الناس وصفولي الحادث، قالولي ابنك طار في الهوا جامد، ونزل على الأرض وتوفي على الفور، وكان عندي قبلها بكام ساعة بيتغدى، وقولتله متغيبش عليا عشان مقدرش أعيش من غيرك وبتوحشني.
واختتمت والدة الطبيب: أنا كرست حياتي كلها عشانه، وقعدت أربي واهتميت بأخلاقه أكتر من علمه، وبقى مفيش زيو ودكتور ومعيد ومتفوق دراسيًا، وأنا مكنش ليا غيره هنا، لأن أخته مهاجرة بره مصر، روحي اتسحبت ومبقتش عايشه بقلبي، وأنا القضية دي بتمثلي عمري كله.