التعليم: الطلاب تركوا المدارس ولجؤوا لأماكن تفتقد الأمانة والمهنية.. والقرارات الأخيرة ستعيدهم
قالت الدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن العام الدراسي الجديد 2024/ 2025، سيكون مختلفا عن الأعوام الماضية، وخاصة بعد القرارات الأخيرة التي أعلن عنها وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف.
وأضافت عبد السلام خلال تصريحات لبرنامج جروب الماميز المذاع على قناة مدرستنا، أن الهدف الأساسي من القرارات الأخيرة، هو عودة الطلاب للمدارس، بشكل يمكنه من الاستفادة بالقدر الكافي، مشيرةً إلى أن المدرسة ليست مجرد مكان للعلم، وإنما مكان لبناء شخصية الإنسان، من خلال العلوم والأنشطة والحياة الاجتماعية بين الطلاب والمعلمين والإداريين.
وأشارت رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، إلى أن الطلاب تركوا المدارس ولجؤوا لأماكن تفتقد الحيادية، والأمانة والمهنية، وهو ما نحاول مواجهته بعودة الطلاب للمدارس، الكيان الأساسي لبناء الشخصية، وصقل المهارات وتقوية العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين الطلاب والمعلمين وغيرهم من جميع أطراف العملية التعليمية.
التعليم تكشف الإجراءات المتبعة حال تعرض الطالب لظلم بأعمال السنة
كما كشفت الدكتورة هاله عبد السلام، عن الإجراءات الواجب اتباعها من أولياء الأمور، وذلك في حالة تعرض أبنائهم الطلاب لظلم في رصد أعمال السنة، مؤكدةً على أن العملية التعليمية لها هدف واحد وهو تعليم وتعلم أبنائنا الطلاب.
وأضافت، أنه من الصعب أن يتخرج الطالب من الصف الثالث الابتدائي، ولا يقدر على الكتابة أو القراءة، أو خطه غير حسن، لذا كان لا بد من إلزامه بالحضور وإعطائه فرصة للمعلم أن يقوم بواجبه معه، في القراءة والكتابة والثقافة والخبرات.
وأشار رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، أن المخاوف من أعمال السنة لا داعي لها، مشيرةً إلى أن الأمر له العديد من المعايير ومبررات وأسانيد.
واستكملت: "مش هنلاقي حد بييجي يقول المدرس سقّط ابني لأسباب، أولها إن المدرس مش عدو الطالب، وهناك أسانيد للدرجات مقسمة ما بين كشكول الواجب وكشول الحصة، واختبارات أسبوعية، وغيرها شهرية، فضلًا عن التقييم والسلوك".
واستكملت: "أعمال السنة مش بالمزاج زي ما بيشوف البعض، لازم مواظبة في الأمر"، مشيرةً إلى أنه لا يوجد ما يسمى بالاستقصاد في العملية التعليمية، وفي حال حصول ذلك هناك درجات أعلى من المدرس والمدرسة والإدارة وصولًا للوزارة.