استشهاد ميدو حليمي صانع المحتوى الفلسطيني يصدم مستخدمي السوشيال ميديا
استشهد صانع المحتوى الفلسطيني ميدو حليمي أثناء توثيقه للغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، وكان خبر وفاته صدمة للجميع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وفاة ميدو حليمي صانع المحتوى الفلسطيني
وكان ميدو حليمي معروفًا بجرأته في نقل الأحداث المباشرة وتصوير الواقع القاسي الذي يعيشه الفلسطينيون تحت القصف، ما جعله صوتًا مؤثرًا يلقى تفاعلًا واسعًا من متابعيه، كما أنه كان مفعمًا بالحياة، وعنده أمل في انتهاء الحرب، وكان يطلق على الخيمة الخاصة به خيمة الحياة، والتي جهزها على غرار المنزل ووفر لها الواي فاي والكهرباء.
محتوى الفلسطيني ميدو حليمي
واشتهر ميدو حليمي صانع المحتوى الفلسطيني، بمحتواه المؤثر الذي يعكس معاناة الشعب الفلسطيني، وكان يستخدم منصات التواصل الاجتماعي لنقل الأحداث اليومية التي يعيشها الفلسطينيون تحت الاحتلال، ولم يقتصر محتواه على توثيق الغارات فقط، بل كان يشارك قصصًا إنسانية مؤلمة وأخرى مليئة بالصمود والتحدي، مما جعله من أبرز الشخصيات عبر منصات التواصل الاجتماعي في المجتمع الفلسطيني.
وفاة ميدو حليمي وتفاعل المتابعين
وتفاعل المتابعون بشكل كبير مع خبر وفاة ميدو حليمي صانع المحتوى الفلسطيني، معبرين عن حزنهم الشديد لفقدان هذه الشخصية التي كانت تمثل صوت الحق ونقل الحقيقة للعالم، حيث انتشرت منشورات تنعى ميدو حليمي، وعبر الكثيرون عن مدى تأثيره الإيجابي ودوره البارز في توعية العالم بحقيقة ما يجري في فلسطين.
وأحدث استشهاد ميدو حليمي موجة من التضامن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث غير العديد من النشطاء والشخصيات العامة صورهم الشخصية إلى صور ميدو تعبيرًا عن دعمهم وتعاطفهم مع قضيته، وقد انتشرت على نطاق واسع فيديوهات قديمة لميدو وهو يوثق الغارات وينقل صوت الشعب الفلسطيني للعالم، مما زاد من الحزن والأسى على فقدانه.
ونعى الصحفي البريطاني أوين جونز، وفاة ميدو حليمي صانع المحتوى الفلسطيني، حيث قال في مقطع فيديو له، عاش مليئًا بالسعادة.. مليئًا بالحب للحياة، علينا أن نقاتل بكل ما لدينا لإنهاء هذه الإبادة الجماعية.
وقال أحد المتابعين، الشاب الغزاوي محمد حليمي وهو صانع محتوى ومعروف باسم ميدو ويتحدث الإنجليزية بطلاقة، هو الآن في الرفيق الأعلى، اللهم تقبله وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وأضاف متابع آخر: منشئ المحتوى الفلسطيني ميدو محمد حليمي البالغ من العمر 19 عاما والذي طبق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إن قَامَتْ عَلَى أَحَدِكُمُ الْقِيَامَةُ، وَفِي يَدِهِ فَسِيلَةٌ فَلْيَغرسها )، توفي بعد أن قتل على يد الإسرائيليين في غارة جوية بطائرة درون.
وقال محمد حلمي، صاحب حساب عبر منشور له، لن تظهر ڤيديوهات ميدو حليمي بعد اليوم.
لم تظهر ڤيديوهات المرابط الصابر والناشط على منصة تيك توك، محمد سعيد حليمي، غارة جوية من العدوان، كانت سببا كتبه الله في قدره ليرحل حليمي البالغ من العمر 19 عاما نحو السماء.
وكانت مقاطع ڤيديو ميدو حليمي والتي تحمل عنوان حياة الخيمة، تحصد ملايين المشاهدات حيث وثق الحياة تحت القصف في مخيم للاجئين، وأطلق حسابه على تيك توك بعد نزوحه مع والديه وأربعة إخوة وأخته في المواصي، المنطقة الساحلية الجنوبية التي حددها العدوان كمنطقة آمنة، حيث نزحوا بالفعل عدة مرات من العدوان، من مدينة غرْة إلى خان يونس، قبل أن ينزحوا مرة أخرى إلى المواصي.
