صور وفيديوهات جنسية مفبركة تطارد نساء كوريا الجنوبية
تواجه كوريا الجنوبية، أزمة شعواء، على خلفية انتشار الصور والفيديوهات الجنسية المفبركة لأعداد كبرى من النساء والفتيات في البلاد.
وأمر رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، بشن حملة على الجرائم الجنسية الرقمية التي تستهدف النساء والفتيات اللائي يصبحن ضحايا دون قصد للمواد الإباحية المزيفة.
جاء انتقاد يون لاستخدام تطبيق المراسلة تليجرام الذي تم الإبلاغ عنه مؤخرًا في وسائل الإعلام الكورية الجنوبية، لإنشاء ومشاركة صور ومقاطع فيديو مزيفة وجنسية صريحة وسط تحذيرات من أن جميع النساء في كوريا قد يكنّ ضحايا في أي لحظة.
كوريا الجنوبية
وقالت وكالة أنباء يونهاب إن الشرطة ستلاحق بقوة الأشخاص الذين يصنعون المواد وينشرونها في حملة تستمر سبعة أشهر من المقرر أن تبدأ يوم الأربعاء، مع التركيز على أولئك الذين يستغلون الأطفال والمراهقين.
بعد صراع طويل للقضاء على المولكا وهي مواد تم تصويرها سرا ذات طبيعة جنسية، تكافح كوريا الجنوبية الآن موجة من الصور المزيفة.
وقال يون في اجتماع لمجلس الوزراء، بحسب مكتبه، إن مقاطع الفيديو المزيفة التي تستهدف أفرادًا غير محددين تنتشر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الضحايا قاصرون، كما تم التعرف على معظم الجناة وتم التأكد من أنهم مراهقين.
ودعا الرئيس الكوري السلطات إلى التحقيق الشامل ومعالجة هذه الجرائم الجنسية الرقمية للقضاء عليها.
وفقًا لوكالة الشرطة في البلاد، تم الإبلاغ عن 297 حالة من جرائم التزييف العميق ذات الطبيعة الجنسية في الأشهر السبعة الأولى من العام - ارتفاعًا من 180 في العام الماضي وما يقرب من ضعف العدد في عام 2021، عندما بدأ جمع البيانات لأول مرة، ومن بين 178 شخصا وجهت إليهم تهم، كان 113 مراهقا.
