السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أزهري: أداء الموظفين للصلاة في ساعتين وترك مصالح الناس ليس من الدين

الصلاة
دين وفتوى
الصلاة
الأحد 25/أغسطس/2024 - 03:47 م

أجاب الدكتور يسري جبر، العالم من الأزهر الشريف، عن تساؤلات المتابعين حول كيفية التوازن بين الأعمال اليومية والالتزام بالأوقات المخصصة للعبادة، موضحا أن التوازن يتطلب فهمًا عميقًا لمراتب الأعمال المختلفة، وبين كيفية تنظيم الوقت بناءً على هذه المراتب.

أزهري: أداء الموظفين للصلاة في ساعتين وترك مصالح الناس ليس من الدين

وأوضح في تصريحات تليفزيونية، أن الأعمال تتفاوت في أهميتها؛ فالواجبات لها أولوية على المستحبات. إذا كانت هناك أعمال واجبة أو ضرورية، مثل العمل أو الدراسة، يجب أن نقدمها على الأنشطة غير الضرورية مثل الهوايات المباحة، هذا يضمن أننا نؤدي واجباتنا بشكل صحيح ولا نتركها دون إتمام.

 

وأضاف: إذا كنت مشغولًا في عملك، فيجب عليك أن تقوم بأداء الواجبات في وقتها، وتؤجل الأعمال المستحبة إلى أوقات الفراغ. مثلًا، إذا كنت تعمل ولا تستطيع الصلاة في وقتها الكامل، فركز على أداء الفرض ولا تستغرق وقتًا طويلًا في السنن، مردفا: مثال على ذلك، لو توضأ الشخص قبل أذان الظهر بنصف ساعة، ثم صلى سنة الوضوء، ثم انتظر الأذان، ثم صلى السنة القبلية، ثم انتظر إقامة الصلاة، ثم صلى الصلاة، وقام يختم الصلاة والناس طوابير واقفة تنتظر، فهذه الصورة نراها كثيرًا في من يتدين دون فهم فقه الصلاة، هذه الطريقة قد تجعل رئيس العمل يكره الصلاة، لدرجة أن بعض الرؤساء يقولون ما فيش صلاة أثناء الشغل، لماذا؟ لأنه عندما يرى أن الموظفين يصلون بعد سماع الأذان ويتوضؤون ويصلون الفريضة ثم ينتهي بسرعة دون الجلوس في الصلاة، فإنه يتفهم أن ذلك ليس مشكلة.

وأشار جبر إلى أن العديد من الأشخاص تصل صلاتهم الظهر إلى ساعتين بسبب الاستعداد، وهذا غير مناسب، من المهم تقديم الفرض الذي وقته ضيق على الفرض الذي وقته واسع، فعندما يكون وقت العمل ضيقًا، من الساعة كذا إلى الساعة كذا، يكون هذا واجبًا مضيقًا، بينما الصلاة واجب موسع، فإذا جاء وقت الأذان، وكان الشخص في بداية عمله والطوابير أمامه، فإن من الأفضل إتمام العمل واستغلال الوقت المتبقي في أداء الصلاة، خاصة إذا كان هناك وقت متبقي حتى أذان العصر.

وأوضح جبر أن إذا ترك الشخص شغله، فإنه سيضيع الواجب المضيق ويؤثر سلبًا على الناس الذين جاءوا من مسافات بعيدة لإنجاز معاملاتهم، ويمكن أن يأتي هؤلاء الناس في اليوم التالي ويشكو، وبعدها نقول ده بيمنع الصلاة في العمل ليه.

تابع مواقعنا