من المستشفيات إلى القبور.. فلسطينية تستغيث من أجل العثور على صغيرها المفقود: عايزة أشوفه ولو لآخر نظرة
بين المستشفيات والقبور، تتنقل الفلسطينية تغريد نصر، يوميًا، لإيجاد صغيرها المفقود معتز، لتحتضنه أو تلقي عليه نظرة الوداع الأخيرة، فبعد أيام من البحث المتواصل عن طفلها لم تتمكن الأم من الوصول إليه، أو معرفة مكانه حتى الآن.
أم فلسطينية تستغيث للعثور على طفلها
تغريد نصر، قالت عبر مقطع فيديو نشر لها على مواقع التواصل الاجتماعي: في البداية رحت المقابر وقلتلهم أنا أم الشهيد، عايزة أشوف ابني ولو لآخر نظرة، وفتحنا القبر وملقتهوش هذا مش ابني، قائلة: يا رب أعثر عليه.
وأضافت: لما لقيت إن فيه شباب أسرى طالعين من عند اليهود على المستشفى الأوروبي، جيت أجري على أمل أن يكون معهم، وبعدين رحت على مستشفى ناصر وإن شاء الله ربنا يطمني، وبعد زياراتي للمستشفيات تأكدت من الشخصية، بس ما طلع ابني، ونشرت عبر الإنترنت، لكن مفيش فايدة، وفيه ناس تواصلوا معي لأنهم لقوا 2 شباب مستشهدين، بس روحت ملقتش ابني منهم.
وتابعت: أنا بدي أشوف ابني لآخر نظرة، وأنا راضية بحكم ربي إذا هو ميت وإذا هو طيب بس بدي آخر نظرة.
عدد حالات الاختفاء في حرب غزة
وأصبح شائعًا اختفاء البالغين والصغار في قطاع غزة، وهناك أيضا حالات فقدان لكبار في السن ومرضى نفسيين، بالإضافة إلى انقطاع الاتصال عن أشخاص بالغين، والسبب في ذلك نتائج الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على القطاع، مع عدم وجود إحصاءات رسمية لحالات الاختفاء.
