النقل تعتزم البدء في أعمال إنشاء ميناء المكس بمنتصف 2025│ خاص
تعتزم وزارة النقل والمواصلات، ممثلة في الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، البدء في أعمال تنفيذ مشروع إنشاء الميناء الأوسط بين ميناءي الإسكندرية والدخيلة والمعروف باسم ميناء المكس، منتصف العام المقبل 2025، بحسب تصريحات اللواء أحمد حواش رئيس هيئة ميناء الإسكندرية.
موعد إنشاء ميناء المكس
وأوضح أحمد حواش - خلال تصريحاته لـ القاهرة 24، على هامش جولته التفقدية أمس في مشروعات ميناء الإسكندرية الكبير - أن السبب وراء عدم البدء في إنشاء ميناء المكس حتى الآن، هو إنهاء كافة المستحقات اللازمة لدى أصحاب الأراضي، ودفع تعويضات الأهالي من انتزاع الأراضي الخاصة بمساحة المشروع.
وأشار رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، إلى أنه سيتم البدء الفوري لأعمال الإنشاء الخاصة بميناء المكس عقب الانتهاء من دفع قيمة التعويضات المطلوبة وتسديد كافة المستحقات لجميع الأهالي، متوقعًا أن يتم الانتهاء من جميع الإجراءات بحلول منتصف العام المقبل 2025 كحد أقصى.
تفاصيل مشروع ميناء المكس
ووفقًا للدراسة المبدئية للمخطط العام لميناء المكس، فإن المساحة الإجمالية للميناء الأوسط تقدر بنحو 3.5 كم 2، ويحتوي على أرصفة بطول 7 كم، وأعماق تصل إلى 18 م، وساحات تخزين بمساحة 3.5 كم 2.
كما أنه سيتم إنشاء عدد من المحطات المتخصصة وعدد 22 رصيف بالميناء بالإضافة إلى 6 جونة للصيادين بإجمالي أرصفة 7 كم وعمق للأرصفة حتى 18 مترًا.
الهدف من مشروع ميناء المكس:
- تحقيق الربط الجغرافي بين مينائي الإسكندرية والدخيلة من خلال إنشاء الميناء الأوسط ميناء المكس.
- تصميم محطات بأعماق ومواصفات تسمح باستقبال أحدث أنواع السفن وإتباع أعلى المستويات الفنية لمواكبة المنافسة الشديدة في صناعة النقل البحري.
- زيادة قدرات التداول والتخزين من خلال إضافة أرصفة ومساحات أرضية لاستيعاب الزيادات المتوقعة، بالإضافة إلى جذب المزيد من الحركة البحرية في البحر المتوسط وزيادة التجارة المنقولة بحرا.
- تحقيق التوافق بين استثمار الميناء وتشجيع مشاركة القطاعين العام والخاص بما يتماشى مع الأنماط الاقتصادية الكلية للدولة وسياستها الاقتصادية والتجارية.
- تحقيق الحماية الساحلية للساحل البحري لميناء الإسكندرية الكبير من خلال إنشاء حاجز أمواج جديد لمواجهة التغيرات المناخية، وكذلك التغلب على حالة الطقس الموسمية في مدينة الإسكندرية، وبالتالي تقليل فترات التوقف بالميناء.
- تعظيم إمكانيات النقل متعدد الوسائط والعمل كبوابة مصر الرئيسية لإفريقيا عبر البحر الأبيض المتوسط.
