رغم ظروف الحرب.. فلسطينية عمرها 12 عامًا تطلق مبادرة لتعليم الصغار: هوفر لهم دخل يصرفوا على أهلهم
شاركت صغيرة فلسطينية تدعى سلمى لولو، فيديوهات عبر حسابها الشخصي على منصة انستجرام توثق فيها مبارداتها لمساعدة الأطفال والمحتاجين ممن تعرضوا للنزوح ويحتاجون للمأكل والملبس، وتشارك سلمى محتواها باللغة الإنجليزية بهدف وصوله لجميع دول العالم وفهم ما تقدمه.
وقالت سلمى لـ القاهرة 24: عمري 12 سنة، وبعيش حاليًا في شمال غزة، وبحب من بدايه الحرب، إني أعمل مبادرات وأساعد الأطفال والعائلات على قد ما أقدر، مُضيفة: حاليًا بشتغل على فكرة مبادرة جميلة وهي إني أخلي الأطفال اللي ببيعوا على البسطات ببيعوا عشان يعيدوا أسرهم إن شاء الله.
صغيرة فلسطينية تطلق مبادرات لمساعدة المحتاجين
واستكملت سلمى: بوزع ورق لهم مكتوب عليه إني بعمل مبادرة تعليمية للأطفال وتكون مبادرة تعليمية مجانية، وهعطيهم يوميًا كل الدخل اللي هم بيحصلوا عليه في اليوم عشان يصرفوا على أهلهم، يعني كده إحنا بنشجعهم على التعليم.
وواصلت: بيتنا تدمر بشكل كامل وروضة ماما تدمرت، وأصبح لدينا دخل محدود، بس حابة أستمر بالمبادرات ولو بالقليل، وكمان السوشيال ميديا مش بتوفر لي فلوس، وكل المبادرات مننا إحنا، وفيه فيديو بادرت ورحت على مدرسة نازحين وأعطيت الأطفال هدايا ورسمت على وجههم وكتير فرحوا.
النجأة من الموت
وتحكي الصغيرة سلمي عن تجربتها في مواجهة الموت والخوف الذي عاشته بسبب الحرب قائلة: طبعا أنا بهذه الحرب، نجوت من الموت لعدة مرات، وهذه المواقف مؤلمة بالنسبة لي، منها موقف لما كنت ماشية أنا وماما وأخواتي وفجأة جات القوات، وأخواتي كانو بعاد عني بحوالي نص شارع، معقبة: وجات القوات كابتر وصارت تضرب عليا حوالي 15 رصاصة، مرقوا من رجليا وأخواتي بعيطوا وخايفين عليا، وماما من الجهة التانية مش عارفة شو تسوي، تروح لأخواتي اللي بعيطوا ولا تيجيني وأنا بعيط وخايفة كتير.
واختتمت سلمى حديثها: حابة كثير إني أوصل صوتي لكل العالم إن بنت بعمر 12 سنة، بتعرف تحكي إنجليزي وحابة يصل صوتي لأكثر عدد ممكن من الناس ويكون عندي ملايين، وإن شاء الله حصل لهدفين وهيتحقق حلمي قريبا.
