الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الإصابة بـ الخرف تهدد الأشخاص حسب منطقة السكن في أمريكا.. ما القصة؟

الخرف
كايرو لايت
الخرف
الخميس 22/أغسطس/2024 - 05:01 م

أشارت دراسة حديثة أجرتها جامعة ميشيغان وكلية دارتموث، إلى أن المكان الذي يعيش فيه الأفراد داخل الولايات المتحدة الأمريكية قد يؤثر على احتمالية الإصابة بالخرف.

الإصابة بـ الخرف حسب منطقة السكن في أمريكا 

وحسب ما نشرته صحيفة نيويورك بوست، أوضح الباحثون أن ما يقرب من 7 ملايين أمريكي تم تشخيصهم بالخرف، بينما يُحتمل أن يكون هناك ملايين آخرين يعانون من الأعراض دون تشخيص رسمي.

ووجد مؤلفو الدراسة أن احتمالات تشخيص الخرف تختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى، حيث تكون الاحتمالات في بعض المناطق ضعف تلك في مناطق أخرى.

وعلى سبيل المثال، قد يكون احتمال تشخيص شخص يعيش في مدينة ويتشيتا فولز بولاية تكساس أعلى بمرتين من احتمال تشخيص شخص يعيش في مينوت بولاية داكوتا الشمالية.

وقالت الدكتورة جولي باينوم، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأخصائية أمراض الشيخوخة في كلية الطب بجامعة ميشيغان، قائلًا: حتى بين مجموعة من الأشخاص الذين يبلغون جميعًا من العمر 80 عامًا، قد تختلف احتمالات التشخيص بشكل كبير بناءً على المكان الذي يعيشون فيه.

عوامل الخطر المرتبطة بالخرف

وأظهر البحث، الذي نُشر الأسبوع الماضي في مجلة The Journal of the Alzheimer’s Association، أن الاختلاف كان أكثر وضوحًا بين السود واللاتينيين والذين تتراوح أعمارهم بين 66 و74 عامًا، وهم ضمن الفئة الأصغر سنًا ضمن نطاق الخطر.

وباستخدام بيانات الرعاية الصحية والبيانات الديموغرافية، أنشأ الباحثون خريطتين، تُظهر الخريطة الأولى نسبة الأشخاص الذين تلقوا تشخيصًا رسميًا في كل منطقة، بينما تُقدر الخريطة الثانية النسبة المتوقعة بناءً على عوامل مثل العمر، والعرق، ومستوى التعليم، والسمنة، وعوامل الخطر الأخرى المرتبطة بالخرف.

وكانت الفروقات بين الخريطتين واضحة، حيث أظهرت مناطق مثل السهول الكبرى والجنوب الغربي عددًا أقل من التشخيصات مما كان متوقعًا.

وأوضحت الدكتورة باينوم: لقد تحدثنا كثيرًا عن صعوبة الحصول على تشخيص، وربما يكون ذلك أكثر صعوبة في بعض الأماكن، والأمر ليس مجرد تصور، بل هو حقيقة تعتمد على الموقع الجغرافي.

أنماط للحياة تزيد من خطر الإصابة بـ الزهايمر

وعلى جانب أخر يُعد مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف، حالة عصبية مدمرة تؤدي إلى تراجع في الذاكرة والحركة ومضاعفات أخرى، وتشمل بعض عوامل نمط الحياة التي تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر، أبرزها التدخين، وقلة النوم، وارتفاع ضغط الدم، والعزلة الاجتماعية، وارتفاع الكوليسترول، وقلة النشاط البدني.

وتشير الدراسة إلى أن احتمالية التشخيص تتعلق بشكل أكبر بإمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية والتحديات اللغوية والثقافية أكثر من العوامل الفردية المرتبطة بالخطر، فيما أن عملية تشخيص الخرف معقدة، حيث لا يوجد اختبار محدد يمكنه الكشف عن الحالة، ويعتمد الأطباء على التقييمات المعرفية، وفحوصات الدماغ، والتقييمات النفسية لتشخيص المرض.

ويُعتبر التشخيص الرسمي ضروريًا للوصول إلى أحدث الفحوصات البيولوجية، وعمليات تصوير الدماغ، والأدوية التي تبطئ تقدم الخرف، والحصول على تغطية تأمينية لهذه العلاجات.

تابع مواقعنا