السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مرصد الأزهر: علاج الإرهاب يقتضي مراعاة ما يحدث في فلسطين من الاحتلال وآلته العسكرية

أطفال غزة - صورة
دين وفتوى
أطفال غزة - صورة أرشيفية
الخميس 22/أغسطس/2024 - 01:30 م

قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إنه تزامنًا مع اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم فإن مواجهة الأيديولوجيات البغيضة التي تلحق الأذى بالأبرياء يستلزم إيجاد مشاريع فكرية رصينة مضادة قائمة على توعية العقول ودفعها إلى تفعيل التفكير النقدي بما يحفظها من الانسياق وراء تلك الأيديولوجيات الهدامة التي تمثل وباء يهدد استقرار المجتمعات ونهضتها. 

وأردف المرصد: وفي ذكرى ضحايا الإرهاب، وجب أن نذكر الجميع بالمآلات المدمرة لإحدى أسوأ الأيديولوجيات في تاريخ البشرية؛ ألا وهي الأيديولوجية الصهيونية التي استباح معتنقوها وأنصارها المال والأرض، والتاريخ والعرض، والمقدسات والدماء، بل الحجر والماء، وكل ما حوته أرض فلسطين الطاهرة في سبيل ترسيخ ما ابتدعته تلك الأيديولوجية من أفكار متطرفة تدعو لسفك الدماء صراحة، واختطفت في سبيل ذلك دينًا سماويًا، وروجت لنبوءات مكذوبة بتوظيف الدين لمكتسبات سياسية لشراذم عاقبها الله بالشتات، فأعملت في الفلسطينيين التشتيت. 

وأشار المرصد إلى أن العلاج الفعال لوباء التطرف والإرهاب يقتضي بالضرورة مراعاة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية من أفاعيل سلطات الاحتلال وآلته العسكرية، إذ يرتكز الحل على وقف التطرف الأصيل لقطع الطريق على العمل المضاد، وتفعيل القوانين الدولية وتحويلها من كلمات شفهية موقوتة إلى قرارات فاعلة دائمة مصحوبة بالقدرة التنفيذية على إجبار عصابة الاحتلال على الانصياع والتراجع عن إرهابها - بل تقديمهم إلى المحاكمة العادلة، ولا سبيل لإعادة التوازن والاستقرار للعالم إلا بتفعيل العدالة التي تحول دون تقادم الحقوق والغرق في موجات الانتقام كلما عنّ لها سبيل.


كما جدد المرصد تأكيده أهمية تضافر الجهود الدولية ومد جسور التعاون العسكري والاقتصادي والفكري لبناء حياة تكفل للشباب والأطفال والنساء حياة آمنة مستقرة اقتصاديًّا وأمنيًّا دون خوف من ضغوط التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تبرع في ابتكار الطرق الملتوية للتجنيد بالترغيب والخداع والإضلال.

تابع مواقعنا