أبرز تصريحات طارق النهري: كنت خايف أموت قبل ما أطلع من السجن
روى الفنان طارق النهري تفاصيل عديدة عن محنته الكبرى التي مر بها في حياته وقت سجنه، حيث كشف أن قرار العفو الرئاسي كان بمثابة رد اعتبار له ولأسرته، وأن وقت سماعه خبر العفو الرئاسي عنه سقط مغشيًا على الأرض وتم نقله على الفور إلى الرعاية، من شدة انفعاله وفرحته.
ونستعرض فيما يلي أبرز التصريحات التلفزيونية للفنان طارق النهري عن محنته:
ـ قعدت حبة حلوين في المعتقل.
ـ كل حاجة في شخصيتي اتغيرت بعد المحنة.. اتعلمت الصبر والهدوء وابتكار أشياء للتغلب على الوضع.
ـ مبقدرش أقعد في مكان ضيق أبدًا لكن كنت موجود في زنزانة مساحتها مترين كل يوم.
ـ اتعاملت مع كل أنواع البشر.. وكنت بخرج ساعة ونص في اليوم.
ـ يومي كان بين توضيب الجنينة وقراءة القرآن الكريم والكتب والروايات.
طارق النهري يروي كواليس سجنه
ـ مكنتش بنام وطول الوقت دماغي شغالة في التفكير من خوفي على بنتي.
ـ كنت خايف أموت قبل ما أخرج من السجن.. إلى أن جاء قرار العفو الرئاسي.
ـ العفو الرئاسي كان بمثابة تصحيح لكل الأوضاع واعتبرته رد اعتبار لـ بنتي وأهلي.
ـ لما سمعت الخبر الصبح فضلت أخبط على الزنزانة الحديد بكل ما أوتيت من قوة، وقتها نقلوني الرعاية لأني كنت شبه ميت من شدة الانفعال.
