على عبد الخالق: اعتزلت العمل لأن المخرج لم يعد متحكم فى كل شىء
قال المخرج علي عبد الخالق إنه أعلن اعتزاله الإخراج في 2006، وإن آخر أفلامه كانت “ظاظا رئيس جمهورية” لهاني رمزي، مشيرًا إلى أن الاعتزال جاء نتيجة اختلاف بيئة العمل في الوقت الحالي، موضحاً أن المتحكم الأول في العمل الفني قديمًا كان المخرج والمؤلف، ولكن الآن أصبح الممثل يقود العمل ويختار الأبطال.
وأضاف في حوار لبرنامج «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، أن “الجيل الحالي لن يحب العمل معي لأن طريقتي مختلفة”، مشيرًا إلى أنه “قدمت في (يوم الكرامة) شكل جديد من الأكشن، ولكنه لم ينجح تمامًا على الرغم من الدعاية الكبيرة له، وفشل الفيلم لأن المشاهد تعود على الساندويتشات”.
وتابع المخرج إن “موضة أفلامي لن تعجب الجماهير في الوقت الحالي، وما توقعته لفيلم يوم الكرامة لم يحدث فقررت الاعتزال”، مضيفاً أن هاني جرجس اتصل بي بعد اعتزالي الإخراج وطالبني بإخراج فيلم (ظاظا رئيس جمهورية) ورفضت في البداية، ولكن الفنان هاني رمزي أقنعني بالتراجع عن الاعتزال وإخراج الفيلم”.
وتابع أن “النظام سمح بفيلم (ظاظا) على عكس التوقعات بعد تشكيله لجنه برئاسة جابر عصفور وسمير فريد، والناقد الراحل سمير فريد كان له دور مهم في عرض الفيلم”، موضحًا أن “عرض الفيلم لم تصاحبه أي مشاكل، وكان الفيلم كان (بداية علو سقف) الحرية”، مؤكداً أن “بعض المخرجين خافوا من الفيلم، واشترطت على هاني رمزي عدم التدخل قبل إخراج الفيلم”، مشيراً إلى أن الإخراج السينمائي في السبعينات كانت مسألة صعبة جدًا على أي شخص، وأخرجت (أغنية على الممر) في ظروف صعبة كانت تسيطر عليها (عقدة الخواجة)”.
وتابع عيد ميلادي في 9 يونيو، وفي سنة النكسة لم يهنئني أي أحد من أسرتي به، بسبب حزنهم، وهذا يعبر عن مدى حالة الحزن التي وصل إليها الشعب وقتها”، مشيرًا إلى أنه “في أعقاب الهزيمة كانت تسخر مننا وسائل الإعلام الأجنبية ما دفعني لإخراج فيلم (على الممر)، وسر نجاح (أغنية على الممر) تصويره شخصيات طبيعية لديها مشاعر”.
