بعد فضيحة على الهواء.. من هي شولا كوهين جدة الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين؟
خلال الساعات الماضية، تعرض الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين لصدمة خلال مقابلته مع الدكتور حامد فارس، حيث ذكر الدكتور إيدي كوهين بماضي جدته الأسود شولا كوهين، وذلك في لقاء تلفزيوني.
من هي شولا كوهين جدة الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين؟
وفي مقابلة الدكتور حامد فارس رفقة الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين، ذكره الدكتور بجدته شولا كوهين، التي كانت تجند عملاء لصالح الموساد الإسرائيلي في فندق نورماندي.
وجدة إيدي كوهين، هي شولا كانت رأس حربة للموساد الإسرائيلي في لبنان، حيث كانت مسؤولة عن تجنيد العملاء والجواسيس لصالح الجيش الإسرائيلي.
من هي شولا كوهين؟
والد شولا، هو رجل أعمال من يهود مصر، عمل في الأرجنتين ثم عاد إلى مصر ومنها انتقل إلى فلسطين حيث تزوّج من ابنة حاخام، وأنجب 12 ولدًا وبنتًا، منهم شولا، التي وُلدت عام 1920 وكانت فتاة نابهة، التحقت بمدرسة للبنات وأنهت الثانوية وهي في السادسة عشر من عمرها.
وشولا كوهين، تزوجت من رجل أعمال لبناني، بسبب دخول والدها في ضائقة مالية، واستقرت في لبنان، وفي عام 1947 تطوعت لتكون مساهمة في نقل أخبار لبنان للاحتلال الإسرائيلي.
في عام 1949، بعد تأسيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد، تحولت شولا للعمل معه مباشرة، وطلبوا منها المساعدة في تهجير اليهود اللبنانيين والسوريين إلى إسرائيل.
وبدأت شولا بناء علاقات قوية مع المجتمع اللبناني، وكانت تحصل على المعلومات التي تحتاجها إسرائيل من خلال استدراج السياسيين فكانت شقتها تعج بعاهرات صغيرات.
وكان لشولا، في خمسينات القرن الماضي، خمس شقق مستأجرة في بيروت، مزودة بكاميرات دقيقة، وذلك لتصور زبائنها، واتسعت دائرة عمل شولا، فشملت تهريب اليهود العراق، وتهريب الأموال إلى إسرائيل عن طريق إعلان إفلاس شركاتهم، وأخذ القروض من البنوك والهرب بها.
نهاية شولا كوهين
ومع اتساع دائرة عملها في لبنان، تعرفت شولا على شاب معلم يدعى سمعان، فكان يعطي أطفالها دروسًا خصوصية، ومع تقدم زوجها في العمر، وقعت في حب المعلم، ولم يكن سمعان سوى ضابط مخابرات لبناني يدعى ميلاد القارح، والذي استطاع كشفها والقبض عليها.
وبعدها، حُكم على شولا كوهين بالإعدام، وتم تخفيف الحكم إلى المؤبد نتيجة لضغوط دولية. وبعد حرب يونيو 1967 تمت مبادلتها بأسرى عرب فعادت إلى إسرائيل واستقبلت بحفاوة وواصلت حياتها هناك.
