الأسرة أصبحت في مرمى التفكك.. جنايات المحلة توجه رسالة للرأي العام بعد مقتل صغير على يد خاله

وجهت محكمة جنايات المحلة بمحافظة الغربية رسالة مؤثرة للمجتمع، عقب النطق بالحكم على المتهم بقتل ابن شقيقته، بسبب سرقة شبشب بدائرة قسم ثالث المحلة.

وقضت المحكمة بمعاقبة المتهم بقتل ابن شقيقته بالضرب حتى الموت بالسجن المشدد 10سنوات، حيث عدلت المحكمة القيد والوصف من القتل العمد إلى الضرب المفضي إلى الموت.

صدر الحكم برئاسة المستشار سامح عبد الله عبد الواحد، رئيس محكمة جنايات المحلة، والمستشار محمد عادل شاهين.

وأكدت محكمة جنايات المحلة في رسالتها أن التفكك الأسري هو الذي أنتح هذه المأساة، التي راح ضحيتها طفل لم يكمل عامه الخامس عشر، حيث إن الأم انصرفت إلى زوج آخر بعد الطلاق والأب اتجه إلى زوجة أخرى، أما الطفل فلم يجد إلا خال لم يستطع معه صبرا، ولم يثابر على تربيته وكفالته فكانت نهايته المأساوية على يديه.

وأضافت محكمة جنايات المحلة في رسالتها، أن حق التأديب إنما شرع للتقويم لا لتكسير العظام وإزهاق الأرواح.

وأوضحت المحكمة أن المجني عليه ذاق أقصى درجات الحرمان، ولقي مصرعه على يدي خاله الذي ضربه حتى الموت.

بقي قصاص الآخرة.. جنايات المحلة توجه رسالة مؤثرة للمجتمع في حيثيات الحكم على قاتل زوجته الحامل

ضبط سيدة بتهمة إدارة كيان تعليمي وهمي للنصب على الأهالي في الغربية

المحكمة: الزواج مسئولية عظيمة والإنجاب مسئولية أعظم

وأشارت محكمة جنايات المحلة إلى أن: الزواج مسئولية عظيمة والإنجاب مسئولية أعظم، وما أكثر هؤلاء الأطفال الذين يواجهون نفس المصير، ويجب أن ننتبه إلى الخطورة الكبيرة التي يمكن أن يولدها هذا العنف الأسري الذي راح ضحيته المجني عليه، متابعة: ماذا كان ينتظر أبوان تخليا عن واجبهما الأخلاقي في رعاية طفلهما غير هذا المصير المأساوي.

المحكمة: الأسرة أصبحت مرمى خطر التفكك

وحذرت محكمة جنايات المحلة من خلال رسالتها للرأي العام: إذا كنا نقول أن الأسرة هي الخلية الأولى في المجتمع، فإن المحكمة تحذر من أن هذه الخلية أصبحت في مرمى خطر التفكك، وهو ما ينعكس حتما على ترابط المجتمع بأثره.