7 إجراءات فورية من الإسكان لتشغيل مدينة العلمين الجديدة طوال العام بدلًا من شهور الصيف
قال المهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز تنمية مدينة العلمين الجديدة، إن وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وضعت 7 إجراءات وخطوات عاجلة بدأت في تطبقها لتشغيل مدينة العلمين الجديدة والساحل الشمالي الغربي ككل طوال شهور العام، بدلًا من شهور الصيف فقط.
7 إجراءات عاجلة من الإسكان لتشغيل مدينة العلمين الجديدة طوال العام
وأضاف في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الإجراءات الحالية تتضمن تشغيل كم كبير من المناطق المختلفة والتي توفر احتياجات زوار وقاطني المدينة، لعل أبرزها الأنشطة التجارية والترفيهية بالمدينة وتشغيل المنطقة التجارية الترفيهية، مشيرا إلى استمرار الأنشطة والفعاليات الصيفية ممثلة في مهرجان العلمين من أهم الإجراءات التى تعمل وزارة الإسكان على استمرارها بالمدينة.
وأشار إلى أنه سيتم أيضا تشغيل الأنشطة الثقافية مثل مجمع السينمات والمسارح، بجانب تشغيل المنطقة الصناعية جنوب المدينة، وتشغيل الخدمات الإقليمية مثل الجامعات، بجانب تسليم حاجزي الوحدات السكنية بمختلف مشروعات الإسكان بالعلمين الجديدة.
واستكمل: اعتمدت الدولة على ركائز تنمية الساحل الشمالى الغربي، والتي تتضمن؛ تنمية النطاق الساحلي حتى عمق 40 كم، وإنشاء تجمعات جديدة مع ربطها بشبكة الطرق الإقليمية المقترحة، واستصلاح الأراضى اعتمادا على مياه الأمطار والمياه الجوفية.
وواصل رئيس المدينة: اختيار إنشاء مدينة العلمين الجديدة كونها بوابة جديدة تربط شمال إفريقيا بجنوب أوروبا، لتبرز فى دعم العلاقات المكانية والاتصالية بين قطاع برج العرب وقطاعى مرسي مطروح وسيدي براني لتيسير انتقال السكان والعمالة، وتحقيق الانتشار السكانى، والأنشطة الاقتصادية المتنوعة في الساحل الشمالي.
وأردف المهندس أحمد إبراهيم، أن الحكومة ركزت على إنشاء مدن ساحلية على طول الساحل الشمالي الغربي، تعمل طوال العام، وتتوافر بها جميع الخدمات التي تلبي احتياجات السكان، بجانب توفير فرص العمل بالمجالات المختلفة.
وأوضح إبراهيم، أن معايير اختيار مدينة العلمين الجديدة، تتضمن العلاقات المكانية والتجمعات الإقليمية المحيطة، ولها واجهة متميزة على البحر المتوسط تمتد لمسافة أكثر من 14 كم تعادل كورنيش الإسكندرية.
وأشار إلى أن الأهـداف الحاكمة لإنشاء المدينة في هذا الموقع، تتمثل في أن تكون مدينة متوافقة بيئيًا، توفر مستويات مرتفعة من جودة الحياة، وتطبق أفضل الممارسات البيئية، وتساهم فى تحقيق التنمية الاقتصادية، مع توفير فرص العمل وتحقيق جودة الحياة لسكانها، وتمثل نموذجًا جديدًا للمدن الساحلية المصرية التى تحقق تنمية متكاملة وتوفر أساسًا اقتصاديًا متنوعًا سياحة، زراعة، صناعة، تجارة، بحث علمي.