كيف يساهم البعوض في انتشار الأمراض المميتة؟.. أطباء يوضحون
تبدو لدغات البعوض مجرد إزعاج بسيط، نتوء مثير للحكة يتلاشى بعد بضعة أيام، لكن وراء هذه التهيجات الصغيرة يكمن تهديد أكثر خطورة، ويمكن أن تحمل لدغة البعوض أمراضًا تؤثر على ملايين الأرواح في جميع أنحاء العالم، مما يحول لدغة بسيطة إلى أزمة صحية محتملة.
كيف يساهم البعوض في انتشار الأمراض المميتة؟
وفقًا لـ news18، أشار الأطباء إلى أنه عندما تلدغ البعوضة، فإنها تسبب رد فعل فوريًا، نتوءًا مرتفعًا واحمرارًا يصل إلى ذروته في غضون 20 دقيقة، يتبع ذلك نتوءًا أكثر استمرارًا وحكة يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى 10 أيام، وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من الحساسية، يمكن أن تتفاقم هذه الأعراض، مما يحول الإزعاج البسيط إلى إزعاج كبير.
وأوضح الأطباء، أن الخطر الحقيقي لا يقتصر على الحكة فقط، بل إن البعوض يحمل أمراضًا قاتلة مثل الملاريا وحمى الضنك والحمى الصفراء وفيروس زيكا وفيروس شيكونغونيا وفيروس غرب النيل، وقد تتسبب هذه الأمراض في ظهور أعراض شديدة أو مشاكل صحية طويلة الأمد أو حتى الموت، مما يجعل لدغات البعوض مصدر قلق خطير.
وأشاروا إلى أنه في بعض البلاد، تشكل الأمراض التي ينقلها البعوض عبئًا هائلًا، فالملاريا وحمى الضنك وحمى شيكونغونيا لا تشكل ضغوطًا على نظام الرعاية الصحية فحسب، بل تؤثر أيضًا بشكل عميق على ملايين الأرواح، والتكلفة المالية لعلاج هذه الأمراض مذهلة، مما يؤدي إلى تفاقم التحديات التي تواجهها الأسر وأنظمة الصحة العامة، لذا تظل الوقاية أمرًا بالغ الأهمية، فاستخدام طارد الحشرات، وارتداء الملابس الواقية، وتركيب شبكات على النوافذ، والتخلص من المياه الراكدة حيث يتكاثر البعوض، كلها تدابير فعالة يمكن للجميع تبنيها.
