نقيب المهندسين: المهنة لم تعد كما كانت من قبل.. وضعفها انعكس على المجتمع
قال المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، إن ملف التوظيف ومساعدة شباب المهندسين في الحصول على فرص عمل من أهم الملفات التي توليها النقابة اهتمامًا، وذلك من خلال عدة أمور تقوم بتنفيذها النقابة، ومن بينها السعي لضمان الجودة في التعليم الهندسي والعمل على رفع كفاءة المهندسين من خلال الخطط التدريبية والكورسات والتي أشهد بأنها على أعلى المستويات، داعيا جموع شباب المهندسين للاشتراك بها.
نقيب المهندسين: المهنة لم تعد كما كانت من قبل.. وضعفها انعكس على المجتمع
وشدد "النبراوي"، خلال انعقاد الملتقى التوظيفي لعام 2024 لتوفير فرص عمل لشباب المهندسين بمسرح النقابة، على أن قضية التعليم الهندسي هي الشغل الشاغل لنقابة المهندسين، خاصة بعد أن تأكد الجميع من أن المهنة لم تعد كما كانت من قبل، ودور النقابة الرئيسي السعي لعودتها إلى ريادتها، قائلًا: "ضعف المهنة له انعكاس على المجتمع كله"، واعدًا شباب المهندسين بتوفير أي برامج تدريبية يحتاجون إليها وبأسعار تدعمها النقابة.
وفى وقت سابق، قال نقيب المهندسين طارق النبراوي، إن النقابة تسعى لطرح المقترح النهائي لمشروع لائحة مزاولة المهنة الجديدة، على الجمعية العمومية المقبلة، ليتخذ المهندسون قرارًا بشأن اعتمادها، وعندها ستكون لجنة ممارسة المهنة قد حققت إنجازًا كبيرًا لصالح النقابة ولصالح المهنة".
وأشار النبراوي، خلال مشاركته في الاجتماع الأول للجنة ممارسة المهنة بتشكيلها الجديد، والذي يضم 70 مهندسًا من كبار أساتذة كليات الهندسة والاستشاريين، إلى أن مشروع اللائحة يتضمن قضايا تختلف وجهات النظر اختلافًا كبيرًا وتتعدد الرؤى حولها، مشددًا على ضرورة الوصول إلى اتفاق عام حول كل تلك القضايا بما يحقق صالح المهنة وصالح المهندسين.
