رئيس المركز الكاثوليكي للسينما: لا توجد أزمة في تجسيد الأنبياء بالأعمال الفنية
قال الأنبا بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، إن سلوك الفنان الخارجي لا علاقة له بتجسيد دور النبي، وفي عام 1995 عرض فيلم مسيء للمسيح وسقط الفيلم إنتاجيا بعد مقاطعته، مؤكدا عدم قبول الإهانة بالرسل والاستهزاء بهم، فالمتطرف يجهل دينه ويهين نفسه قبل أن يهين أي دين آخر ويهين الآخرين.
رئيس المركز الكاثوليكي للسينما: تجسيد الأنبياء ليس فيه أزمة
وأضاف بطرس دانيال، خلال تصريحات تلفزيونية: لا يستطيع أحد سماع أو رؤية أغنية أو مسلسل أو فيلم وغيره من ألوان الفن المسيء، ونحن كمسيحيين نرى أن تجسيد الأنبياء ليس فيه أزمة؛ بشرط توصيل الرسالة وتجسيد كل ما هو جميل.
وأشار إلى أنه تعمد الرد خلال زيارته لإيطاليا على الشائعات الخاصة بوضع المصريين في مصر، متابعا: أنا راهب وفنان وتتم دعوتي لمهرجانات السينما حول العالم بصفتي رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، المركز له معايير في تقييم الفيلم فهو ينتمي لجهة دينية، وحضرت فيلم العرض الخاص لفيلم بحب السيما، وأخبرت ليلى علوى برأيي قولتلها فيلم فنيا جميل لكن مينفعش يتعرض عندنا، لأن كله إهانات ومبالغ فيه.
وواصل رئيس المركز الكاثوليكي للسينما: نعرض الأفلام على لجان دينية في حالة لو المحتوى متعلق بالأديان.
