دراسة: التدخين الإلكتروني مرتبط بتغيرات غير صحية في الحمض النووي
كشفت دراسة حديثة، عن أن التحول من التدخين إلى التدخين الإلكتروني لن يمنع حدوث بعض التغييرات الخطيرة في جينوم الشخص، والدراسة نشرت في موقع upi الطبي.
التدخين الإلكتروني مرتبط بتغيرات غير صحية في الحمض النووي
وأظهرت الدراسة التي أجريت على عدد من الشباب، وجود تغيرات جينية مماثلة مرتبطة بالسرطان لدى كل من المدخنين والمستخدمين للسجائر الإلكترونية.
ونظرت الدراسة الجديدة في جينات 30 شابًا بالغًا يبلغ متوسط أعمارهم 23.5 عامًا، وكان بعضهم من مستخدمي السجائر الإلكترونية.
وكان المشاركين في الدراسة يدخنون السجائر الإلكترونية ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع لمدة ستة أشهر؛ وكان بعضهم من المدخنين الحصريين، حيث كانوا يدخنون السجائر الإلكترونية ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع لمدة عام؛ وكان بعضهم لا يدخنون السجائر الإلكترونية ولا يدخنون.
وقال الباحثون، إن التغيرات في ميثيل الحمض النووي التي لوحظت لدى المدخنين الإلكترونيين، تساهم في تطور الأمراض، بما في ذلك السرطان، والسجائر الإلكترونية ليست آمنة كما يزعم بعض الناس، حتى وإن كانت مستويات معظم المواد السامة والمواد المسرطنة الموجودة في السائل الإلكتروني والبخار أقل بكثير من تلك الموجودة في دخان السجائر.
أضرار التدخين الإلكتروني
وجدت دراسة أمريكية أجريت عام 2021، أن مستخدمي السجائر الإلكترونية يرتفع لديهم معدل ضربات القلب والتنفس المتكرر ودرجة حرارة الفم، كما تنخفض مستويات الأوكسجين في الدم بشكل ملحوظ بعد التدخين لمدة 20 دقيقة.
وبعد نصف ساعة من تدخين السجائر الإلكترونية والعادية، تتعرض الخلايا للإجهاد التأكسدي، الذي يمكن أن يسبب التعب وضباب الدماغ وألم العضلات والصداع.