في اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء.. تعرف على أبرز أهدافه
يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء في 13 أغسطس من كل عام، من أجل توضيح معايير الأهلية وأنواع التبرعات وأهمية توثيق رغبات الفرد قانونيًا، والاعتبارات الأخلاقية والدينية وضرورة موافقة الأسرة لضمان احترام نوايا المتبرع.
اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء
يشارك العالم احتفاله في 13 أغسطس من كل عام بـ اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء، وهو يهدف إلى زيادة الوعي بالحاجة الماسة إلى المتبرعين بالأعضاء وتأثير التبرع بالأعضاء على إنقاذ الأرواح، وفقًا لما نُشر في صحيفة تايمز أوف إنديا.
ويؤكد هذا اليوم، أهمية التسجيل كمتبرع بالأعضاء وتثقيف الجمهور حول إمكانات إنقاذ الأرواح من خلال التبرع بالأعضاء والأنسجة، ويمكن أن يؤدي زيادة الوعي والمشاركة إلى تقليل أوقات الانتظار بشكل كبير وتحسين النتائج لمن يحتاجون إلى عمليات زرع، مما يؤدي إلى تحويل حياة ومجتمعات.
أهداف اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء
وقال الدكتور تشينا دوري، استشاري رئيسي للعناية الحرجة في مستشفى أستر آر في الهندية، إن التبرع بعضو أو انتظار التبرع بالأعضاء يتضمن عدة عوامل حاسمة من المهم فهمها لكل من المتبرعين والمتلقين، إذ إن هناك عدة عوامل تحدد ما إذا كان الفرد قادرًا على التبرع، فالعمر والتاريخ الطبي والصحة العامة من الاعتبارات الحاسمة التي تؤثر على الأهلية، بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن التبرع ببعض الأعضاء إلا في ظل ظروف محددة، مثل حالات الموت الدماغي، حيث تظل الأعضاء قابلة للزرع.
وأضاف الدكتور دوري، أن هناك نوعان رئيسيان من التبرع بالأعضاء، إما التبرع من الأحياء أو التبرع من المتوفى، وفي التبرع من الأحياء، يمكن للمتبرع أن يعطي أعضاء معينة، مثل الكلية أو جزء من الكبد، وهو لا يزال على قيد الحياة، ويحدث التبرع من المتوفى بعد وفاة المتبرع، عادةً بعد الموت الدماغي، عندما تظل أعضاؤه قابلة للزرع، ومن المهم أن تحدد بوضوح وتوثق رغبات الفرد فيما يتعلق بالتبرع بالأعضاء قانونيًا.
الاعتبارات الأخلاقية والدينية للتبرع بالأعضاء
ويتضمن هذا عادةً التسجيل كما تبرع بالأعضاء وإبلاغ العائلة بالقرار، والتأكد من احترام النوايا وفقًا للقوانين واللوائح الإقليمية، حتى إذا كنت مسجلًا كمتبرع بالأعضاء، فقد لا تزال العائلة بحاجة إلى تقديم موافقة على التبرع بعد الوفاة.
إلى أن يتم تحديد تخصيص الأعضاء من خلال عوامل مثل الحاجة الطبية، والتوافق، وموقع المتلقي، وتتضمن عملية المطابقة أن يكون لدى المتبرع والمتلقي فصائل دم وعلامات أنسجة متوافقة، وهو أمر بالغ الأهمية لنجاح عملية الزرع.
وتلعب الاعتبارات الأخلاقية والدينية دورًا مهمًا في قرارات التبرع بالأعضاء، إذ إن الثقافات والأديان المختلفة لديها وجهات نظر مختلفة حول هذه الممارسة، ومن المهم أخذ هذه المعتقدات في الاعتبار وطلب التوجيه من القادة الدينيين أو المجتمعيين عند اتخاذ قرار بشأن التبرع بالأعضاء.
