سيف حفني لـ القاهرة 24: عرض عليّ التجنيس ورفضت.. ولدي الكثير من الشغف لتمثيل مصر
محترف مصري جديد يخطف الأضواء في الملاعب اليونانية، وهو اللاعب سيف حفني الذي يشغل مركز خط الوسط، والذي وقّع على عقد احترافي مع فريق روف باو اليوناني أحد أندية الدرجة الثانية اليوناني، حيث خاض تجارب سابقة في العديد من الأندية الإنجليزية والإسبانية ولعل من أبرزها ماكليسفيلد تاون تحت 19 عامًا ونادي ألبورايا الإسباني التابع لنادي فالنسيا، وحاليًا يمتلك عروض من 4 أندية مصرية، وعرض آخر يوناني من أحد أكبر أندية اليونان وهو نادي باناثينايكوس.
القاهرة 24 حرص على إجراء حوار مطول مع سيف حفني الذي كشف عن أسرار احترافه مبكرًا وهو في سن الـ 19 عامًا من عمره وموقفه من العودة إلى مصر خلال الفترة المقبلة.
تصريحات سيف حفني
وقال سيف حفني في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: وُلدت في مصر وتدربت مع أندية سعودية مثل الاتفاق والقادسية، وجاء معسكر استكشافي مع مدربين إسبان من وكالة في فالنسيا، وتم اختيار 4 لاعبين فقط ولحسن الحظ كنت واحدًا منهم.
وأضاف: بعد تجربتي لمدة أسبوعين في فالنسيا، عرضت عليّ الوكالة الانتقال إلى إسبانيا عندما كنت في 14 من عمري، ولعبت لصالح فياريال وكاستيلون وألبورايا وألزيرا، ثم انتقلت إلى إنجلترا ووقعت مع نادي ماكلسفيلد إف سي الذي يتولى تدريبه المدرب المخضرم روبي سافاج، شعرت وكأنني قضيت قدرًا كبيرًا من الوقت هناك وشعرت أنني مستعد لتحدي جديد في إنجلترا لاختبار حدودي والذهاب إلى بلد يتحدث الإنجليزية والذي قد يساعدني أيضًا لأن الإنجليزية هي لغتي الأولى والإسبانية هي لغتي الثانية.
وأوضح سيف حفني في تصريحاته لـ القاهرة 24: بعد أن أمضيت موسمًا هناك، تلقيت بعض العروض في أوروبا من قبرص وبولندا واليونان وإسبانيا ومن الشرق الأوسط، وبعد التفكير بعناية وتحليل أفضل خطوة، قررت الذهاب إلى اليونان وقمت بتوقيع أول عقد احترافي ليّ مع باو روف في الدوري اليوناني الممتاز 2 ووقعت معهم منذ يناير 2023، وعُرض عليّ العودة إلى ناديي ولكن منذ هبوطهم إلى الدرجة الثالثة، ما زلت أرى خياراتي.
وأردف: أتلقى عروضًا في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر وإنجلترا وأوروبا، لكنني ما زلت منفتحًا على أي تحديات وعروض جديدة.
وعن اللعب في مصر، أجاب سيف حفني قائلًا: لدي الكثير من الشغف للعب مع منتخب مصر، لقد عُرض عليّ التجنيس لمنتخبات أوروبية ورفضت وسأستمر في ذلك إذا عُرضت عليّ مرة أخرى، فأنا أعمل بجد وأنتظر وأتحلى بالصبر الشديد للحصول على فرصة مع مصر، وسيكون من دواعي سروري أن أمثلهم.
وأكد: أعتقد أن اللعب لفريق وطني يتجاوز المهارة؛ إنه ارتباط عميق بجذورك وهويتك، يتعلق الأمر بتمثيل تراثك وقيمك على أرض الملعب، إن الفخر الحقيقي بالنسبة لي يأتي من ارتداء الألوان الوطنية الأصلية وجعل شعوب بلدانك فخورة.
وأتم سيف حفني تصريحاته الخاصة لـ القاهرة 24: لقد واجهت الكثير من التحديات أثناء التنقل في الحياة بالخارج في إسبانيا واليونان وإنجلترا، كان حاجز اللغة في إسبانيا واليونان عقبة كبيرة، ولكن الحمد لله تمكنت من التكيف وتعلم اللغات، علاوة على ذلك، كان مغادرة المنزل في سن 14 عامًا فقط انتقالًا صعبًا للغاية، ويتطلب الاستقلال والمرونة، لقد علمتني هذه التجارب دروسًا لا تقدر بثمن في القدرة على التكيف والاعتماد على الذات والمثابرة، مما شكلني شخصيًا ومهنيًا.
