آلام الركبة والصحة العقلية.. ما علاقة التوتر والقلق بـ الألم المزمن؟
يعد ألم الركبة من المشاكل الصحية المزمنة لدى بعض الأفراد، وهناك أسباب وعوامل متعددة قد تؤدي إلى هذه الآلام، ومن بين هذه الأسباب، يعتبر العامل النفسي أحد أكثر العوامل التي يتم تجاهلها، حيث يمكن للصحة العقلية أن تلعب دورًا كبيرًا في تفاقم آلام الركبة المزمنة، وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز.
التأثير النفسي على آلام الركبة المزمنة
وفقًا للدكتور آشيش شودري، المدير الإداري ورئيس قسم جراحة العظام واستبدال المفاصل، فإن الإجهاد النفسي لا يؤثر فقط على الصحة البدنية والعقلية، بل يعتبر أيضًا عامل خطر رئيسي لألم الركبة المزمن، وهذا النوع من الألم يمكن أن يؤثر سلبًا على نوعية الحياة، ويؤدي إلى فقدان التوازن، حيث أن الإجهاد المطول يغير نظام الغدد الصماء العصبي لدى الشخص، مما يؤدي في النهاية إلى الألم المزمن.
كيف يؤثر القلق على الألم؟
وبحسب خبراء الصحة، قد يزيد القلق من حدة الألم المزمن بطرق مختلفة، يؤثر التوتر على كيمياء الدماغ، ويمكن للقلق المفرط حول الألم أن يؤدي إلى تقليل الحركة والنشاط البدني، مما يضعف العضلات ويزيد من شدة الألم، كما يؤدي القلق إلى توتر الجهاز العصبي، مما يسبب تغييرات جسدية مثل انقباض الأوعية الدموية، وهذا يمكن أن يزيد من حدة الألم المزمن عبر التسبب في توتر العضلات وتشنجاتها، وفيما يلي نصائح للعناية بصحة المفاصل ولدعم الصحة العقلية.
ممارسة تمارين اليوجا
تعتبر تمارين التأمل مثل اليوجا فعالة في دمج الصحة البدنية والعقلية، كما أن هذه التمارين تعمل على زيادة مرونة المفاصل وتقليل التوتر وزيادة الانتباه.
اختيارات نمط الحياة الصحية
اتباع نمط حياة صحي يساعد في الحفاظ على صحة المفاصل والتقليل من مستويات التوتر، ومن بين التعديلات المقترحة الحفاظ على وزن صحي، التوقف عن التدخين، واتباع نظام تمارين يمكن الالتزام به على المدى الطويل.
