بعد توقف الإنتاج.. ليبيا تعلن حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الجهة الرسمية المعنية بإدارة ملف الوقود والتنقيب والاستثمار في الطاقة، في بيان اليوم الأربعاء، حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة للنفط، اعتبارًا من اليوم الأربعاء، بعد توقف الإنتاج.
ومساء يوم السبت الماضي؛ أغلق محتجون محليّون من إقليم فزان، حقل الشرارة النفطي الواقع جنوب غربي ليبيا، احتجاجًا على تردي أوضاعهم المعيشية وتغييبهم من خطط التنمية التي تنفذها السلطات التنفيذية، إلا أنه لم يتم تأكيد إغلاق كامل للحقل في حينه.
إغلاق حقل الشرارة للنفط
ويعتبر حقل الشرارة، أحد أكبر مناطق إنتاج النفط في ليبيا، ويعمل بطاقة إنتاج تبلغ نحو 300 ألف برميل يوميًا، وتم استهداف الحقل على نحو متكرر لأسباب سياسية متنوعة ومطالب من محتجين محليين.
وأعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط في بيان سابق البدء في التخفيض الجزئي للإنتاج من حقل الشرارة بسبب ظروف القوة القاهرة الناجمة عن اعتصامات تجمع حراك فزان.
وناشدت الأطراف المعنية ضرورة مراعاة المصلحة الوطنية ودعم جهود المؤسسة الرامية إلى استقرار الإنتاج وزيادته.
ونددت الحكومة الليبية المعترف بها دوليًا بمحاولات إغلاق حقل الشرارة النفطي ووصفتها بأنها ابتزاز سياسي، وفقا لـ رويترز.
وفي مارس الماضي قال محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، إن احتياطيات بلاده من النقد الأجنبي تبلغ حوالي 29 مليار دولار كما في أول مارس، مشيرًا إلى أن هذا الرقم أقل مما يحتاجه الاقتصاد الليبي.
وأضاف أن الاحتياطي الحر السائل لا يصمد أمام احتياجات الاقتصاد الليبي وبخاصة مع ما سيستخدم منه في 2024 أو إذا تعرض لصدمة انخفاض الأسعار أو توقف إنتاج النفط وتصديره.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في مايو، إن شركة مليته للنفط والغاز تمكنت من حفر بئر جديدة بحقل الفيل بقدرة إنتاجية تبلغ نحو 5056 برميلا يوميا.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لحقل الفيل 70 ألف برميل يوميا، وتديره شركة مليتة للنفط والغاز وهي مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة إيني الإيطالية، وفقا لرويترز.
