الولايات المتحدة تبرئ زانتاك من التسبب في الإصابة بالسرطان
فازت شركة جلاكسو سميث كلاين بالمحاكمة الأخيرة، بسبب مزاعم بأن عقار زانتاك لعلاج حرقة المعدة والذي تم إيقافه يسبب السرطان، حيث وجدت هيئة المحلفين أن الدواء لم يكن مسؤولًا عن مرض أي شخص.
ووفقًا لـ رويترز، زعمت سيدة تدعى كاري جوينر في الدعوى القضائية التي رفعتها أمام محكمة الولاية في شيكاغو، أنها أصيبت بسرطان القولون والمستقيم من مادة ملوثة مسرطنة تسمى NDMA موجودة في الدواء.
الولايات المتحدة تبرئ زانتاك من تسببه في الإصابة بالسرطان
تمت الموافقة هلى دواء زانتاك لأول مرة من قبل الهيئات التنظيمية الأمريكية في عام 1983، وأصبح الدواء الأكثر مبيعًا في العالم في عام 1988 وواحدا من أول الأدوية التي تجاوزت مبيعاتها السنوية مليار دولار.
تواجه الشركات صانعة زنتاك بشكل جماعي، آلاف الدعاوى القضائية ضدها في المحاكم في جميع أنحاء الولايات المتحدة، التي تتهم الدواء بالتسبب في العديد من الأمراض.
والجدير بالذكر، تمت تسوية العديد من القضايا قبل المحاكمة مقابل مبالغ لم يكشف عنها، وانتهت القضية الوحيدة السابقة التي أحيلت إلى المحاكمة بالحكم لصالح شركتي جلاكسو سميث كلاين وبوهرنجر إنجلهايم في مايو بتبرأة الشركة من الادعاءات الموجهة إليها.
وقال صانعو الأدوية، إن هذه الحالات لا أساس لها من الصحة، وإنهم حققوا انتصارًا كبيرًا عندما حكم قاضٍ ضد القضية، ووجد أن الارتباط المزعوم بالسرطان لم يكن مدعومًا بالعلم السليم.