انشقاق البطن الخلقي.. الأسباب وطرق التشخيص
يعد انشقاق البطن الخلقي عيبا خلقيا يحدث عندما يولد الطفل بفتحة في جدار البطن، عادة إلى الجانب الأيمن من السرة، ومن خلال هذه الفتحة، تبرز الأمعاء وأحيانًا أجزاء أخرى من الأعضاء الداخلية، مما يجعلها عرضة للعوامل الخارجية، وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.
أسباب انشقاق البطن الخلقي
تعتبر أسباب انشقاق البطن الخلقي ليست مفهومة تمامًا، ولكن يعتقد أن العوامل البيئية والجينية، قد تلعب دورًا في حدوث هذا العيب بعض العوامل التي قد تزيد من خطر إنجاب طفل مصاب بانشقاق البطن الخلقي تشمل:
التعرض للمواد الكيميائية، مثل المبيدات الحشرية أو المواد الكيميائية الأخرى خلال فترة الحمل.
التدخين واستخدام الكحول، قد تزيد هذه العادات من احتمالية حدوث العيوب الخلقية.
العوامل الوراثية، وجود تاريخ عائلي للإصابة بعيوب خلقية مشابهة.
تشخيص انشقاق البطن الخلقي
يمكن تشخيص انشقاق البطن الخلقي عادة خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية في فترة الحمل، حيث تظهر الأمعاء خارج تجويف البطن، وبعد الولادة، يكون التشخيص واضحًا بناءً على الفحص الجسدي للطفل.
المخاطر والمضاعفات
ويتسبب انشقاق البطن الخلقي في مجموعة من المخاطر والمضاعفات، منها:
العدوى، وبروز الأمعاء وأجزاء أخرى من الأعضاء الداخلية خارج تجويف البطن يجعلها عرضة للبكتيريا والجراثيم، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
مشاكل في الجهاز الهضمي، الأطفال الذين يولدون بانشقاق البطن الخلقي قد يواجهون صعوبات في امتصاص الطعام وهضمه، بسبب تعرض الأمعاء للضرر أثناء وجودها خارج الجسم.
اضطرابات النمو، قد يؤثر انشقاق البطن الخلقي على النمو الطبيعي للطفل، حيث يمكن أن يتسبب في تأخر النمو الجسدي والعقلي.
صعوبات في التغذية، يحتاج الأطفال المصابون إلى التغذية الوريدية لفترة من الوقت حتى يتمكنوا من البدء في تناول الطعام بشكل طبيعي.
العلاج والرعاية
يتطلب علاج انشقاق البطن الخلقي جراحة لإعادة الأمعاء والأعضاء البارزة إلى تجويف البطن وإصلاح الفتحة في جدار البطن.
الجراحة الطارئة، بعد الولادة مباشرة، يتم تغطية الأمعاء بمواد معقمة لتقليل خطر العدوى ثم نقل الطفل إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة للتحضير للجراحة.
التغذية والدعم، يحتاج الطفل إلى التغذية الوريدية حتى يتمكن الجهاز الهضمي من العمل بشكل طبيعي.
المتابعة الطبية، وبعد الجراحة، يحتاج الطفل إلى متابعة طبية دقيقة للتأكد من الشفاء الكامل ومراقبة أي مضاعفات محتملة.
