تعرف على مضاعفات الإصابة بمرض الهيموفيليا
يعد الهيموفيليا اضطرابا وراثيا يؤثر على قدرة الجسم على تكوين جلطات الدم، بسبب نقص العامل 8 أو 9، ويمكن للأشخاص المصابين بالهيموفيليا أن يعيشوا حياة نشطة، بشرط أن يتلقوا نظامًا من استبدال العامل ونظام تمرين منظم لتقوية العضلات حول المفاصل، حيث تحسنت إدارة الهيموفيليا بفضل الجهود التعاونية بين المرضى والأطباء والحكومة لتحسين الوصول إلى العلاجات، وفقًا لما نشر في موقع هندوستان تايمز.
تطوير المثبطات
وتعتبر المثبطات من أكثر المضاعفات صعوبة في علاج الهيموفيليا، حيث يصاب حوالي 25 إلى 30% من المرضى بمثبطات لعوامل التخثر المستخدمة في علاجهم، حيث تجعل هذه المثبطات العلاجات القياسية أقل فعالية، مما يستلزم استراتيجيات بديلة وأحيانًا علاجات أكثر كثافة.
انتقال الفيروسات
وعلى الرغم من أن العلاجات أصبحت أكثر أمانًا اليوم، بسبب الفحص الدقيق واستخدام المنتجات الصناعية، إلا أن خطر انتقال الفيروس مع العلاجات المشتقة من البلازما لا يزال ضئيلًا، حيث يؤكد على أهمية اليقظة المستمرة فيما يتعلق بسلامة المنتجات.
تلف المفاصل والاعتلال المفصلي
يعد النزيف المتكرر في المفاصل مشكلة شائعة لدى المصابين بالهيموفيليا الشديدة، ويمكن أن يؤدي إلى تلف المفاصل والألم على المدى الطويل، كما أن منع النزيف بالعلاج المنتظم أمر بالغ الأهمية.
ردود الفعل التحسسية
قد يعاني بعض المرضى من ردود فعل تحسسية تجاه علاجات عوامل التخثر، والتي قد تتراوح من خفيفة إلى شديدة، ويزداد هذا الخطر بشكل خاص مع بعض منتجات عامل التخثر التاسع المستخدمة في علاج الهيموفيليا ب.
العلاج ببدائل التخثر
العلاج الأساسي للهيموفيليا يتمثل في حقن تركيزات عوامل التخثر في مجرى الدم، ولكن هذا العلاج يحمل خطر الإصابة بمثبطات تهاجم عوامل التخثر المحقونة، مما يؤدي إلى نوبات نزيف أكثر تكرارًا وانخفاض فعالية العلاجات.
المخاوف بشأن العدوى
رغم تقنيات الفحص الحديثة التي قللت من انتقال الأمراض المعدية، إلا أن بعض المخاطر لا تزال قائمة، كما أن تكلفة علاج الهيموفيليا تشكل عبئًا كبيرًا على المرضى في بعض الدول، مما يؤدي إلى أعباء مالية شديدة.
