إعلام عبري: اتخاذ قرار اغتيال هنية منذ هجوم طوفان الأقصى.. وواشنطن عارضت التنفيذ في الدوحة
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن قرار اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اتخذ بعد هجوم السابع من أكتوبر ولكن من حدد توقيت التنفيذ هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وحسب صحيفة معاريف العبرية، قالت إذاعة جيش الاحتلال، إنه كان بالإمكان تنفيذ عملية الاغتيال في قطر، لكن ذلك لن يحصل على موافقة واشنطن.
تفاصيل اغتيال إسماعيل هنية
وفي سياق متصل، قال الحرس الثوري الإيراني، إن التحقيقات التقنية تظهر أن اغتيال هنية نفذ بمقذوف يزن رأسه 7.5 كيلوجرام، وأن العملية تمت عن طريق إطلاق مقذوف قصير المدى من خارج مكان استقرار هنية.
ولفت الحرس الثوري إلى أن اغتيال هنية تم بتخطيط وتنفيذ من جانب الجيش الإسرائيلي ودعم من الولايات المتحدة.
وأضاف الحرس الثوري الإيراني: دماء القائد إسماعيل هنية لن تذهب هدرًا والنظام الصهيوني سيتلقى العقاب الشديد على الجريمة، ورغم صمت الكيان الصهيوني فإنه لا شكوك بأنه يقف وراء تنفيذ العملية والتخطيط لها.
وذكر أن المبنى الذي كان فيه هنية هو مقر لإقامة الضيوف الأجانب ويخضع لجميع البروتوكلات الأمنية، مضيفًا أن حكومة الاحتلال سعت عبر عملياتها في طهران لإحداث فتنة في العالم الإسلامي وجبهة المقاومة.
اغتيال إسماعيل هنية في طهران
وفي سياق متصل، اعتقلت السلطات الإيرانية العشرات من بينهم العاملون في دار الضيافة التي كان يقيم فيها إسماعيل هنية، وعدد من كبار ضباط المخابرات الإيرانية، للاشتباه في تورطهم في اغتيال زعيم حماس، بعدما تولت وحدة الاستخبارات الخاصة بالتجسس التابعة للحرس الثوري التحقيق ومطاردة المشتبه بهم التي تأمل أن تؤدي إلى القبض عليهم.
ووصل جثمان هنية من العاصمة الإيرانية طهران إلى الدوحة، الخميس الماضي، بعد مراسم تشييع شعبية ورسمية في طهران، حيث جرى اغتياله هناك بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
