حقيقة تعرض اللاعبة البرازيلية آنا فييرا للتحرش في أولمبياد باريس
تصدرت اللاعبة البرازيلية آنا كارولينا فييرا تريند منصات التواصل الاجتماعي بعد أن أثارت جدلًا واسعًا باستبعادها من أولمبياد باريس بسبب موعد غرامي مع صديقها اخترقت به القواعد، وكشفت تقديمها لدعوى قضائية ضد اللجنة الأولمبية بسبب تعرضها للتحرش والاعتداء، ولكن أجابها المسؤولين بـ الادعاءات الكاذبة.
حقيقة التحرش باللاعبة البرازيلية في أولمبياد باريس
كشفت السباحة البرازيلية آنا كارولينا فييرا في فيديو نشرته مُسبقًا عبر خاصية الاستوري على منصة إنستجرام، عن تقديمها لـ دعوى قضائية بسبب تعرضها للتحرش من قبل بعض المسؤولين من اللجنة الأولمبية، إلى جانب اعتراضها على قرار استبعادها بسبب موعدها الغرامي مع صديقها.
وأشارت اللجنة الأولمبية إلى أن كل ما تدعيه اللاعبة البرازيلية آنا فييرا من تعرضها للتحرش من بعض المسؤولين لم يكن له أي أساس من الصحة، بعد أن كشفت تقديمها لـ شكوى بالتحرش وسوء المعاملة.
وأجابت عليها اللجنة البرازيلية بأن هذه الواقعة الكاذبة كانت منذ عام 2021، وبالفعل تقدمت اللاعبة بـ شكوى لكن تم رفضها لعدم وجود أدلة كافية تثبت صحة تعرضها للتحرش.
بسبب موعدها الغرامي.. استبعاد اللاعبة البرازيلية
والجدير بالذكر أن اللجنة الأولمبية البرازيلية أصدرت بيانًا رسميًا بأن السباحة البرازيلية وصديقها قد غادرا القرية الأولمبية دون الحصول على إذن بـ خروجهما لزيارة برج إيفل، وهو ما دفع اللجنة الأولمبية البرازيلية إلى تحديد مصيرها بناء على منشورات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي في بلادها.
وأوضح جوستافو أوتسوكا رئيس فريق السباحة البرازيلي، عبر بيان رسمي: لسنا هنا للعب أو لقضاء إجازة، نحن هنا نعمل من أجل البرازيل، من أجل 200 مليون دافع ضرائب يعملون لصالحنا.
رفع دعوى قضائية اعتراضًا على الاستبعاد
وفي نفس السياق، تلقى صديقها السباح جابرييل سانتوا إنذارًا بسبب مخالفة القواعد، فيما تم استبعاد فييرا بسبب رد فعلها العدواني عندما تمت مواجهتها بما ارتكبته من خطأ، ولكن آنا لم تكتف بالسلوك العدواني وعدم الاعتذار كما وصفته اللجنة البرازيلية، بل هددت بـ رفع دعوى قضائية اعتراضًا على قرار استبعادها من مباريات الأولمبياد في فرنسا 2024.