السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أنا خديجة فؤاد شكر.. صحفية في الأخبار اللبنانية تكشف هويتها: أصبحت قادرة على كتابة اسمي كاملًا

فؤاد شكر
تقارير وتحقيقات
فؤاد شكر
الخميس 01/أغسطس/2024 - 08:19 م

على صفحات جريدة الأخبار اللبنانية - المقربة من حزب الله وربما الناطقة باسمه- عشرات الأخبار والتقارير والموضوعات الصحفية لكاتبة وصحفية كانت قبل اليوم مجهولة الهوية، كان توقيعها على تلك الموضوعات باسمين خديجة شكر، لكن عدد الصحيفة الصادر اليوم كشف النقاب والقيود التي فرضتها هي، ربما لقناعة شخصية أو بقرار سياسي من حزب الله حتى لا تصبح الصحفية نفسها هدفًا لإسرائيل.

كتبت على صفحات الأخبار باسم خديجة شكر حاجبة أسم الوالد فؤاد لتكتفي باسم الجد شكر.. نعم الاسم هو خديجة فؤاد شكر، ابنة القائد العسكري الكبير في حزب الله فؤاد شكر، الذي لقي مصرعه في غارة إسرائيلية نفذت في الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت.

اغتيال فؤاد شكر الله




في عدد الخميس - 1 أغسطس - كتبت خديجة فؤاد شكر مقالًا تحت عنوان "صار بمقدوري كتابة اسمي كاملًا" قالت فيه: "ليست هذه المرّة الأولى التي أكتب فيها على هذه الصفحات.. فقد كنت قد شاركت في كتابة وإعداد ملفّات ومقالات عن مواضيع مختلفة، تدور كلها عن رحاب المقاومة والشهداء.. في المرات الأولى، شاركت من دون أن أدوّن اسمي، ثم لاحقًا صرت أكتب باسمي فقط، لكنني اليوم، في رحاب المقاومة والشهداء أيضًا، لم يعد من داعٍ لأن أختصر اسمي.



وأضافت: أنا خديجة فؤاد شكر، الابنة التي تربّت في ظلّ أبٍ، لطالما كان حديث الشهادة والشهداء على لسانه وفي باله، وحاز الحديث عن الشهداء، حيّزًا واسعًا من القصص التي يرويها الأب لابنته، والتي تحوّلت بعد سنوات وسنوات، إلى تشجيع منه لي، لكتابة هذه القصص، وسردها في مقالات وتقارير وموادّ إعلامية مختلفة، تدور كلها حول المقاومة والجهاد والشهادة، وهو كان يرى في رواية وكتابة قصص المقاومة، مشاركةً حقيقيةً في ميدان من ميادين المقاومة.

وتحدثت خديجة عن: إحساس الخوف الذي كانت تعاني منه عائلة القيادي في حزب الله رغم خوفنا على والدنا، وقلقنا الدائم الذي لم نعرف غيره معه، ورغم أن مجرّد فكرة رحيله عنا، كانت تهزّ قلوبنا، وتثير خوفنا من الفقد، ومن أن تفتقده سوح الجهاد ومواقع القيادة والمعاونة لسيّدنا وقائدنا سماحة السيد حسن نصرالله حفظه الله ورعاه، إلا أنّنا كنا ندرك أن الشهادة مُنتهى آماله وغايته في نهاية الطريق، والخاتمة التي تليق بعمره المليء بالجهاد والتضحية والانتصارات.

 

تابع مواقعنا