الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

من هو فؤاد شكر الرجل الثاني بحزب الله بعد استهدافه في غارة إسرائيلية؟

فؤاد شكر قيادي حزب
سياسة
فؤاد شكر قيادي حزب الله
الثلاثاء 30/يوليو/2024 - 09:07 م

استهدفت إسرائيل بغارة جوية الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، حيث قصفت محيط مجلس شورى حزب الله، وسط أنباء عن اغتيال فؤاد شكر الرجل الثاني في حزب الله، ومستشار حسن نصر الله الأمين العام للحزب. 

من هو فؤاد شكر قيادي حزب الله؟ 

فؤاد شكر والذي يعرف أيضًا بلقب الحاج محسن، من أبرز القادة العسكريين في حزب الله، ويعد الرجل الثاني في حزب بعد حسن نصر الله، ومستشاره العسكري، حيث يحظى بشهرة عسكرية كبيرة. 

ويعد فؤاد شكر من أهم قادة حزب الله الموضوعين على قائمة الاستخبارات الأمريكية، والذي دائما ما كانت تحاول أمريكا وإسرائيلية تصفيته أو القبض عليه، دون طائل.

ويذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد حدد مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار، للمعلومات عن فؤاد شكر، الذي لعب دورا رئيسيا في تفجير عام 1983 لثكنات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت، لبنان، مما أسفر عن مقتل 241 من أفراد الخدمة الأمريكية، وهو المسؤول عن جميع العمليات العسكرية لحزب الله.

ويشغل فؤاد شكر منصب القائد العسكري الأول لقوات الحزب في جنوب لبنان، ويعمل في أعلى هيئة عسكرية تابعة للحزب، وهي ما يسمى مجلس الجهاد.

فؤاد شكر من مواليد بلدة النبي شيت في بعلبك عام 1962، ويلقب بالحاج محسن، عمل مع حزب الله، واشترك في أنشطته لأكثر من 30 عاما.

وتضاربت الروايات حول مصير فؤاد شكر القيادي بحزب الله، بعد أنباء اغتياله في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت. 

وقالت مصادر قناة العربية، إن الهجوم استهدف فؤاد شكر لكن اغتياله فشل، بينما قالت مصادر أخرى، إن هناك تضاربا في المعلومات حول وجود فؤاد شكر في المبنى المستهدف بغارة إسرائيلية.

وقال مسؤول إسرائيلي: إن هدف الهجوم كان فؤاد شكر المعروف أيضًا باسم الحاج محسن، وهو مستشار كبير للشؤون العسكرية لزعيم حزب الله حسن نصر الله والمسؤول عن جميع العمليات العسكرية للحزب.

فيما قال إعلام إسرائيلي، إن غارة الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت أيضا يوسف الآغا منسق بحزب الله، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلتقي كبار قادة الجيش الإسرائيلي في مكتبه بعد الضربة. 

تابع مواقعنا